د.ابراهيم عباس نـَـتــّـو
عميد سابق في جامعة البترول-السعودية
خلال بعض متابعاتي لبث جلسات الحوار االذي انتهى في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.. أوائل ذي القعدة، بعد عقد جلساته عبر ثلاثة أيام، في شمال المملكة العربية السعودية- في الجوف، فإن مما لديّ من مقترحات تربوية تشمل النقاط العشر التالية:-ا
1.
أهمية مراجعة لائحة التعليم عندنا، تلك الوثيقة التي نشرت قبل حوالي 40 عاما، و تم توزيعها و بصفة محدودة على مستوى ما كان يسمى "وزارة المعارف"؛ تلك الوثيقة غير المنشورة خارجياً و لا المنتشرة بصفة عمومية..اكتسبت عبر السنين نوعاً من التقديس.. بحيث كاد أن يتحول مسماها من (سياسة) التعليم في المملكة العربية السعودية..إلى ما يقارب "دستوره"؛ بل لقد استعمل هذه اللفظة احد مشاركي الحوار السادس في خضم دفاعه حتى لمس الوثيقة، بقوله، في مقابلة متلفزة عند االاختتام:"فالدساتير لا تعدل.."؛ أو كما قال!.ا
و مما أذكر في تلك الوزارة عن تلك الوثيقة في أوائل سبعينات القرن الماضي، هو أنها أعدت في ستيناته، و كانت مكونة من 70 مادة شملت "أهداف" قطاعات التعليم المختلفة، لا أكثر. فهل يمكن أن يتصور أن يبقى نظام التعليم في اي بلد -ناهيك بلد يعد ضمن الدول "النامية"- بدون مراجعة اهداف التعليم و التدريب فيه.ا
2.
تجميع مواد اللغة العربية المشتتة حالياً، و لم شملها في مادة واحدة و ربما في كتاب واحد؛
3.
و على نفس المنوال: تجميع المواد الدينية؛
4.
لزوم إدخال مادة ونشاطات التربية البدنية في مدارس البنات؛
5.
تنمية الفنون الجميلة بمختلف الوانها، و منها تنمية الاحاسيس المرهفة، و توفير و لو بعض الترفيه البريء.. بما يشمل الرقي بالحس الموسيقي؛
6.
إفشاء روح التسامح و الإخاء و و حرية المعتقد، عبر المنهج و الشرح في الفصول و أيضاً في النشاطات الصفية و اللاصفية؛
7.
مشاركة الفتاة في نشاطات و مسابقات محلية و خارجية..و تمكينهن من مشاركة و لو بعض بنات جنسها في العالم.ا
8.
تنمية مبادئ و ممارسة حقوق الانسان في المدارس، بداً بتعزيز و تطبيق المقولة (المتوارثة المشهورة "الناس سواسية"، الخ، و ذلك بممارسة ذلك فعلاً في المناهج و في التفاعل الإيجابي الصفي، و بما يشمل اجراء انتخابات للطلاب في اللجان و المجالس المختلفة، في المدارس والمعاهد و الكليات..بل و بتنظيم شكل مصغر لمجلس للشورى و بصفة مبسطة،..و في فترات محدودة، ربما في "دورات" قصيرة، هب في فترة الاجازات الصيفية و غيرها؛
9.
مواصلة مراجعة المناهج و النشاطات المدرسية و لو مرة كل 3 سنوات؛ و ذلك بما يشمل بالطبع مواكبة العصر و التطور التقني و الاداري و السياسي، و كذلك التغيرات الاجتماعية والنفسية في البلاد، بما يشمل (وتحاشي) -من قريب أو بعيد- أي نظرة دونية للمرأة و كذلك أي نظرة دونية تجاه أتباع المعتقدات الأخرى..بل تحاشي النظرة الدونية تجاه الآخر على كل حال.ا
10.
و ختاماً، لزوم مراعاة المفاهيم الديموقراطية (بما يشمل المألوف عندنا من "احترام الكبير".. و"العطف على الصغير")..بل في (تكافؤ الفرص للجميع)،و ذلك بما لا يغفل تقدير الناس بعامة دون أي تمييز عرقي أو عقائدي أو خلفية اجتماعية و بما يضمن للناس، كل الناس، حياة كريمة يعاملون فيها كإنسان، دون الحاجة إلى الاتـكاء على نسب قبلي أو حسبٍ محلي، أو "واسطة" في مقر عمومي؛.. و بما يشمل العناية بالناس ذوي الحاجات الخاصة.. ليس في شكل(العطف) او التفضل عليهم.. بل كحق ثابت من حقوقهم و كواجب علينا نحوهم..و ذلك في تصميمنا المباني العامة والخاصة وفي تصميمنا لطرقاتنا و أرصفتها، و غير ذلك.ا
علماً بأن التعليم عملية مستمرة تحتاج دوماً الى المراجعة والتحوير و التطوير، ما دام الانسان.. و ما دام الزمان.ا
خلال بعض متابعاتي لبث جلسات الحوار االذي انتهى في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.. أوائل ذي القعدة، بعد عقد جلساته عبر ثلاثة أيام، في شمال المملكة العربية السعودية- في الجوف، فإن مما لديّ من مقترحات تربوية تشمل النقاط العشر التالية:-ا
1.
أهمية مراجعة لائحة التعليم عندنا، تلك الوثيقة التي نشرت قبل حوالي 40 عاما، و تم توزيعها و بصفة محدودة على مستوى ما كان يسمى "وزارة المعارف"؛ تلك الوثيقة غير المنشورة خارجياً و لا المنتشرة بصفة عمومية..اكتسبت عبر السنين نوعاً من التقديس.. بحيث كاد أن يتحول مسماها من (سياسة) التعليم في المملكة العربية السعودية..إلى ما يقارب "دستوره"؛ بل لقد استعمل هذه اللفظة احد مشاركي الحوار السادس في خضم دفاعه حتى لمس الوثيقة، بقوله، في مقابلة متلفزة عند االاختتام:"فالدساتير لا تعدل.."؛ أو كما قال!.ا
و مما أذكر في تلك الوزارة عن تلك الوثيقة في أوائل سبعينات القرن الماضي، هو أنها أعدت في ستيناته، و كانت مكونة من 70 مادة شملت "أهداف" قطاعات التعليم المختلفة، لا أكثر. فهل يمكن أن يتصور أن يبقى نظام التعليم في اي بلد -ناهيك بلد يعد ضمن الدول "النامية"- بدون مراجعة اهداف التعليم و التدريب فيه.ا
2.
تجميع مواد اللغة العربية المشتتة حالياً، و لم شملها في مادة واحدة و ربما في كتاب واحد؛
3.
و على نفس المنوال: تجميع المواد الدينية؛
4.
لزوم إدخال مادة ونشاطات التربية البدنية في مدارس البنات؛
5.
تنمية الفنون الجميلة بمختلف الوانها، و منها تنمية الاحاسيس المرهفة، و توفير و لو بعض الترفيه البريء.. بما يشمل الرقي بالحس الموسيقي؛
6.
إفشاء روح التسامح و الإخاء و و حرية المعتقد، عبر المنهج و الشرح في الفصول و أيضاً في النشاطات الصفية و اللاصفية؛
7.
مشاركة الفتاة في نشاطات و مسابقات محلية و خارجية..و تمكينهن من مشاركة و لو بعض بنات جنسها في العالم.ا
8.
تنمية مبادئ و ممارسة حقوق الانسان في المدارس، بداً بتعزيز و تطبيق المقولة (المتوارثة المشهورة "الناس سواسية"، الخ، و ذلك بممارسة ذلك فعلاً في المناهج و في التفاعل الإيجابي الصفي، و بما يشمل اجراء انتخابات للطلاب في اللجان و المجالس المختلفة، في المدارس والمعاهد و الكليات..بل و بتنظيم شكل مصغر لمجلس للشورى و بصفة مبسطة،..و في فترات محدودة، ربما في "دورات" قصيرة، هب في فترة الاجازات الصيفية و غيرها؛
9.
مواصلة مراجعة المناهج و النشاطات المدرسية و لو مرة كل 3 سنوات؛ و ذلك بما يشمل بالطبع مواكبة العصر و التطور التقني و الاداري و السياسي، و كذلك التغيرات الاجتماعية والنفسية في البلاد، بما يشمل (وتحاشي) -من قريب أو بعيد- أي نظرة دونية للمرأة و كذلك أي نظرة دونية تجاه أتباع المعتقدات الأخرى..بل تحاشي النظرة الدونية تجاه الآخر على كل حال.ا
10.
و ختاماً، لزوم مراعاة المفاهيم الديموقراطية (بما يشمل المألوف عندنا من "احترام الكبير".. و"العطف على الصغير")..بل في (تكافؤ الفرص للجميع)،و ذلك بما لا يغفل تقدير الناس بعامة دون أي تمييز عرقي أو عقائدي أو خلفية اجتماعية و بما يضمن للناس، كل الناس، حياة كريمة يعاملون فيها كإنسان، دون الحاجة إلى الاتـكاء على نسب قبلي أو حسبٍ محلي، أو "واسطة" في مقر عمومي؛.. و بما يشمل العناية بالناس ذوي الحاجات الخاصة.. ليس في شكل(العطف) او التفضل عليهم.. بل كحق ثابت من حقوقهم و كواجب علينا نحوهم..و ذلك في تصميمنا المباني العامة والخاصة وفي تصميمنا لطرقاتنا و أرصفتها، و غير ذلك.ا
علماً بأن التعليم عملية مستمرة تحتاج دوماً الى المراجعة والتحوير و التطوير، ما دام الانسان.. و ما دام الزمان.ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق