المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
تورنتو كندا
في 1 كانون الأول 2006
بيان للتوزيع الفوري
يواجه العالم الحر اليوم التحدي الكبير والخطير في الحرب الشرسة والجهنمية القائمة دون هوادة بينه وبين أنظمة ومجموعات الإرهاب والتكفير والجهاد في كافة أرجاء المعمورة. هذا الإرهاب المتمثل بدول محور الشر وأدواتها من الأصوليين التي في مقدمها جماعة حزب الله، فإما أن يقف هذا العالم اليوم وبكل قدراته والإمكانيات، وقفة شجاعة فيتصدى بقوة وثبات لمخططات هؤلاء الذين يحاولون بالقوة والترهيب السيطرة على الحكم في لبنان، وإلا فعليه إن بقي متفرجاً أن يتحمل المسؤولية بكل عواقبها ونتائجها الوخيمة. وفي حال سُمح للإرهاب أن ينجح بالسيطرة على حكم لبنان وفي إخضاع شعبه فهو لن يوفر أي دولة ولا أي مجتمع من المجتمعات الحضارية والديموقراطية الحرة.
تناشد المنسقية العامة الحكومة الكندية التي أثبتت قولاً وفعلاً تصديها للإرهاب وأدواته ومخططاته أن تتخذ موقفاً حازماً ومتشدداً في وجه الهجمة العنفية ضد أحرار لبنان ونظام بلدهم الديموقراطي، كما تناشد كل دول العالم الحر، وتحديداً الولايات المتحدة أن يهبوا وفوراً لدعم ومساندة الشعب اللبناني وحكومته الشرعية قبل فوات الأوان.
وتناشد المنسقية أفراد جاليتنا في كندا أن يدعموا الشرعية والقانون والمؤسسات الرسمية في وطنهم الأم، لبنان، ويرفضوا علنية كل المحاولات الإرهابية الجارية حالياً من خلال التجييش للنزول إلى الشوارع بهدف فرض واقع لا يخدم المصلحة الوطنية، وحكم أصولي متطرف، وأحلاف هجينة مع دول محور الشر، وضرب التعايش اللبناني وتقويض النظام الحر.
كما تناشد المنسقية أهلنا في لبنان بشرائهم كافة، وتحديداً المسيحيين منهم، رفض دعوات النزول إلى الشوارع والاعتصامات المشبوهة الأهداف والغايات، ونبذ وعزل كل التجمعات والسياسيين والأحزاب الذين يعملون في هذا الإتجاه خدمة لمصالحهم الشخصية وأطماعهم السلطوية معرضين دون خجل أو وجل الوطن والمواطنين للأخطار الجسيمة والمدمرة.
إن تغيير الحكومة في لبنان من عدمه هو أمر ديموقراطي مشروع ودستوري، ولكن ليس بالقوة والتهديد وضرب مؤسسات الدولة وتخوين الأحرار والسياديين من أهلنا. كما أنه بالتأكيد ليس منطقياً أن يتم عن طريق حزب الله الذي يقيم دولة داخل الدولة ويمتلك قوة تفوق قوة الدولة مالاً وسلاحاً ومؤسسات ويرتبط بعلاقات عضوية وإيديولوجية مع كل من سوريا وإيران.
الأمين العام/الياس بجاني
المستشار السياسي/الكولونيل شربل بركات
تورنتو كندا
في 1 كانون الأول 2006
بيان للتوزيع الفوري
يواجه العالم الحر اليوم التحدي الكبير والخطير في الحرب الشرسة والجهنمية القائمة دون هوادة بينه وبين أنظمة ومجموعات الإرهاب والتكفير والجهاد في كافة أرجاء المعمورة. هذا الإرهاب المتمثل بدول محور الشر وأدواتها من الأصوليين التي في مقدمها جماعة حزب الله، فإما أن يقف هذا العالم اليوم وبكل قدراته والإمكانيات، وقفة شجاعة فيتصدى بقوة وثبات لمخططات هؤلاء الذين يحاولون بالقوة والترهيب السيطرة على الحكم في لبنان، وإلا فعليه إن بقي متفرجاً أن يتحمل المسؤولية بكل عواقبها ونتائجها الوخيمة. وفي حال سُمح للإرهاب أن ينجح بالسيطرة على حكم لبنان وفي إخضاع شعبه فهو لن يوفر أي دولة ولا أي مجتمع من المجتمعات الحضارية والديموقراطية الحرة.
تناشد المنسقية العامة الحكومة الكندية التي أثبتت قولاً وفعلاً تصديها للإرهاب وأدواته ومخططاته أن تتخذ موقفاً حازماً ومتشدداً في وجه الهجمة العنفية ضد أحرار لبنان ونظام بلدهم الديموقراطي، كما تناشد كل دول العالم الحر، وتحديداً الولايات المتحدة أن يهبوا وفوراً لدعم ومساندة الشعب اللبناني وحكومته الشرعية قبل فوات الأوان.
وتناشد المنسقية أفراد جاليتنا في كندا أن يدعموا الشرعية والقانون والمؤسسات الرسمية في وطنهم الأم، لبنان، ويرفضوا علنية كل المحاولات الإرهابية الجارية حالياً من خلال التجييش للنزول إلى الشوارع بهدف فرض واقع لا يخدم المصلحة الوطنية، وحكم أصولي متطرف، وأحلاف هجينة مع دول محور الشر، وضرب التعايش اللبناني وتقويض النظام الحر.
كما تناشد المنسقية أهلنا في لبنان بشرائهم كافة، وتحديداً المسيحيين منهم، رفض دعوات النزول إلى الشوارع والاعتصامات المشبوهة الأهداف والغايات، ونبذ وعزل كل التجمعات والسياسيين والأحزاب الذين يعملون في هذا الإتجاه خدمة لمصالحهم الشخصية وأطماعهم السلطوية معرضين دون خجل أو وجل الوطن والمواطنين للأخطار الجسيمة والمدمرة.
إن تغيير الحكومة في لبنان من عدمه هو أمر ديموقراطي مشروع ودستوري، ولكن ليس بالقوة والتهديد وضرب مؤسسات الدولة وتخوين الأحرار والسياديين من أهلنا. كما أنه بالتأكيد ليس منطقياً أن يتم عن طريق حزب الله الذي يقيم دولة داخل الدولة ويمتلك قوة تفوق قوة الدولة مالاً وسلاحاً ومؤسسات ويرتبط بعلاقات عضوية وإيديولوجية مع كل من سوريا وإيران.
الأمين العام/الياس بجاني
المستشار السياسي/الكولونيل شربل بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق