الجمعة، يناير 27، 2006

رسائل الكبار إلى الكبير كمال العيادي


عندما تألقت فكرة (دروب) بعقول مبدعيها، أرادوها حاضنة للأدباء وموفقة بينهم، وهذا ما لمسناه وسنلمسه بعد قراءة هذه الرسائل التي وجهها أدباء كبار إلى أديب كبير مثلهم اسمه كمال العيادي
**
الكاتب العالمي كمال العيادي
نص غاية في الابداعية العميقة ، وشخصية من الشخصيات التخييلية المبدعة بشكل رفيع جدا. شخصية تكاد أن تنطق من روعتها، وانغماسها الهائل في ثنايا الحياة التخييلية ، مهما كانت واقعيتها . شخصية متفردة كما هي الشخصيات العميقة في الأدب العالمي..هنيئا..تحياتي
نورالدين محقق

**

الصديق الرائع بكل المقاييس والاحجام كمال العيادي
تكفيك وحدها اسطورة شخصية ميتشكو كي تتسنم اعلى قمم السرد العربي
اللبس والغموض والعدمية المخيطة برجل من هذا الطراز المنفلت تجعل منه شخصية غير قابلة للنسيان ولايمكن تفاديها عند استدعاء ببليوغرافية العيادي في المحكي القصير. اليوم اتصل بي منتسب وقال لي بانه قرا نصوصك وبموجب التواطؤ الغائر الذي يوجد بيننا سالني العيادي كاتب كبير وبارع اليس كذلك يا انيس؟ فماذا كان ردي قلت له طبعا والكبار يعرفون بعضهم البعض عن ظهر قلب وسرد الكبار مغناطيس حقيقي يجذب اليه دائما المعادن الثمينة اما الفلزات فيطرحها لتموت بشيء من الضجر
بلا مجاملة نحن في المغرب- خاصة ضمن التيار التجريبي الذي لا يعجبه العجب.- نعتبرك كاتبا من طراز رفيع واحد من سنعول عليهم في الالفية الجديدة للبحث عن قارة سردية جديدة لم تسطرها خرائط النقد بعد. ثق اننا نحبك ونحترمك ليس لانك محرر دروب… طز… نحن كذلك لانك كاتب لايشق له غبار
باختصاركاتب بالمواصفات العالمية التي ننتمي اليها
كاتب فورميلا 1
كاتب اكس اكس ال
كاتب اكس فايل
وليس كاتب ماشافس حاجة
محبتي ايها الخل الجميل
انيس الرافعي

**

جميل دافئ ..هكذا عودتنا عليك يا كمال في الأدب وفي الحياة …تجربتك كأديب وكمسئول في رئاسة جوقة المجانين من كل الثقافات في دروب تشهد لك بذلك ,,
صديق الطيبين والبسطاء من الناس والجميل المتميز من النصوص والأصفى والأحلى من السماوات ,,
أنت …لا أحب المثقف المنافق ، ذا القلبين : قلب رائع للإبداع وقلب خائن للإنسانية في واقعها المعيش ..ما أوفى المثقف حين يظل هو هو في كل تجلياته الإنسانية ..ما أوفاك يا سيدي ..لك إجلالي ومودتي دون مجاملة ..
شكرا على الإهداء ، نسيت أن أفعل بادئ ذي بدء ، هو وسام آخر لن أنساه لك أبدا كما لن أنسى أن أشهد دروب و تونس الحبيبة وجبالنا الأطلسية الغالية على أن هذا القيرواني الوديع الذي هو أنت لم ينظر إلى عرقي أو إلى ثقافتي بل نظر إلى قلبي منعكسا في ارتعاشات وصلوات نصوصي حين احتضنتني دروب أول مرة ..أجدد لك يا سيدي امتناني بما يكفي ..
مليكة مزان

**

المبدع العزيز كمال العيادي،
لا زلت لم أتخلص بعد من شخصية “آنيتا” التي قرأت قصتها هذا المساء لأعلق على دراسة الأخت فاطمة ناعوت، حتى وجدت نفسي أمام شخصية حميد ميتشكو الفريدة!
ليس من عادتي مجاملة أحد مهما كانت مكانته، و لا استعمال نعوت و أوصاف لا أومن بها. لذا، صدقني بأن لشخصياتك تأثير السحر. و بأن لديك قدرة رهيبة على الوصف و التقاط الحركات و السكنات التي تجعل من الشخصية المهمشة شخصية رائعة و عميقة.
تنضاف شخصية ميتشكو إلى شخصية السردوك التي لا تنسى.
لقد جعلتني قصصك و شخصياتك أغير رأيي بخصوص القصة القصيرة و آفاقها المستقبلية. ذلك أني، في تعليقي على “البيان القصصي” للأخ العزيز نور الدين محقق، قلت بأن القصة القصيرة ستتطور إلى جانب الرواية و ليس أمامها. و تبريري - الذي لم أصرح به - في ذلك هو كون القصة غير قادرة على خلق شخصيات متميزة تترك أثرها الدائم في نفوس القراء مثل شخصيات روائية: مدام بوفاري- تيريز ديسكيرو- آنا كرينينا- أحمد عبد الجواد - حميدة إلخ…أنحني أمام قدرتك التصويرية الهائلة و أمام اختيار الشخصيات الهامشية العميقة في أبعادها الدلالية و الإنسانية.دام لك الألق سيدي.
—————————————————
تعليق زهرة رميج على دراسة المبدعة فاطمة ناعوت،
المبدعة العزيزة فاطمة ناعوت،القراءات العاشقة دائما لها طعم فاكهة الجنة. ما كان لي قبل قراءة قصة : “آنيتا”، أن أقرأ هذه الدراسة الشيقة التي لامست أهم ما يميز كتابات المبدع كمال العيادي و يجهل القارئ يتجه نحوه كما نقول في المغرب” مغمض العينين” لأنه يعلم مسبقا أنه لن يعود خالي الوفاض.بساطة اللغة و عدم الإفراط في اساليب البيان و اللعب على التفاصيل الدقيقة و استغلال المخزون الثقافي من علم النفس و علم التنجيم و الملاحظة الدقيقة للواقع المعاش و المفارقات بين ثقافة الأنا و ثقافة الآخر، كلها ساهمت في خلق نص متميز شكلا و مضمونا. لكن العنصر الأساسي الذي زاد من توهج هذا النص هو السخرية السوداء و روح الدعابة العالية التي تمنح القارئ اكثر مما ينتظره من المتعة. فأنا شخصيا من أولئك الدين من الصعب إضحاكهم من الأعماق.و مع ذلك، استطاع نص آنيتا أن يجعلني أضحك حد الدموع و أنا أجلس وحيدة أمام الحاسوب، تماما مثلما يفعل الأطفال أمام الرسوم المتحركة! وصف مثير حقا لآنيتا و صديقتها.و لحالة السارد المسكين الذي رمى به قدره في اتون هذا الحب غير المتكافئ و حكم عليه حكما سيزيفيا،أن يظل يعذب نفسه للحفاظ على التوازن!دام لك و للعزيز كمال العيادي كل البهاء.
زهرة رميج
**

الأخ الجميل المبدع كمال العياد
ي
أنا سوف أزعل منك قليلا وسوف أقول لفاطمة (بلكي) ما تبعث الرواية لك- ذلك لأنك ستخصص لها الرف السادس فقط
وليس طاولة مكتب القراءة عندك
أي أنك لن تقرأها!
مو مشكلة
فاطمة لن تسمع كلامي وسوف ترسلها لك على كل حال، لأنها تؤمن أنك قارئ نهم.
سأدافع قليلا عني وعن فاطمة التي أهديتها البحر وكل اللون البني
فلم يصلك شيء منا ذلك لسبب بسيط وهو أن حبك الغامرضيع ميزان الجهة
وخلبط الجهات
هل أنت في ألمانيا أم في القلب؟!
اخوك حسين سليمان
**

أخي كمال العيادي
لن أرهق نفسي في البحث لنص” حميد ميتشكو” عن “ أفعل تفضيل” جديدة….لأقول لك: ياه ما أبهاه! مادام السؤال الذي يحيرني هو كيف تتدبر وقتك لتكتب بوتيرة فظيعة وأناقة أفظع؟!
شيء كهذا لن يقوم به سوى عبقري أو مجنون أو …
كمال العيادي! في كتابه”رحلة السلمون” وجد أمبرطو إيكو أنه - بعد خصم ساعات الأكل والنوم والعمل والكتابة والدروس ووو- من المستحيل عليه أن يقوم بما يقوم به أصلا … لكنه يقوم بالمستحيل….هكذا تفعل أنت… من غير كلل… بل وبفرح طفولي لا تخطئه القلوب… بودي لو أشاركك الاحتفال في لقائي سلا والرباط….لن أختار “ميتشكو” ….بل “باريسا ألسكندروفنا…”….ستزعجني حواشي الأصدقاء وتعقيباتهم على النص…..سأكون على سفر طوال هذا الأسبوع…وأملي ألا أخلف الوعد…..لأنه من المستحيل علي إنجاز دراسة عن هذه القصة الجميلة بعد طرح كل الالتزامات غير القابلة للتأجيل….محبتي
د. الحبيب الدائم ربي

**

أخي الحبيب الأديب الأديب كمال العيّادي….هنيئًا لك ولنا - يا صاحبي المصوّر الخلاّق - هذا الكائن العيّادي الوليد ” حميد ميتشكو ” يضاف إلى حديقتك العيادية المدهشة التي تضمّ إليها ما رسمت يراعتك، وشكّلت راحتاك من ذلك الصلصال المقدود من حمأ الحياة المسنون، فإذا هو آياتٌ خالداتٌ من روائع الفتون…
وكشأنك دائما تتجاوز بنا - في إنسانية سردك الحميم - الإطار الخارجي المخاتل للشخصية بها مشيتها، ورثاثتها، وبوهيميتها، ودمامتها أحيانا، وعاديّتها هذه التي لا يُؤبه لها، أو يُتوقف عندها، أو يُكترث بها عند الكثيرين….فإذا أنت تطّرح عنها قشورها، كاشفًا عنها غطاءَها، فإذا بَصَرُها، وبَصَرُكَ، وبَصَرُنَا بِهَا حديدٌ جديدٌ، وإذا أنت تتجاوز ذلك كله نافذا إلى أعمق الأعماق تسبُرُها، وتستبطنها، وتستنطقها، مُشكّلا لها فضاءات رحيبة بعيدة، تمنحها وجودها وأبعادها، وتنفخ فيها من روحك، فإذا هي حية تسعى ناطقة مبينةً، بيضاء من غير سوءٍ، وكأنها كانت مكتوبة بمدادٍ سرّيّ، فلمّا مسحتها براحتك الحانية إذا هي تسيلُ ألفةً، وتتدفق بياناً، وإذا العاديُّ إذ أصبح عياديًّا، صار مدهشًا، مثيرًا لجدل الرؤى والتصوّرات، ورحيب التأويلات، كأنه منبهم الأساطير، وملغز الأحاجي والطلّسْمات….وإذا ذلك الذي كانت تقتحمه العيون غير عابئة بشأنه، فينا منه، وفيه منّا، مع اختلاف في الأزياء والشارات وأشكال المعاطف والقبعات والرسوم والهموم، وأسماء الشوارع وأرقام الطوابق وأسماء الجارات والبارات والحارات….إيهٍ أخي الحبيب أجريت الدفء في عروقي وشرياناتي، وأنا الآن غارق في برد بيشة، أمامي ركام أوراق طلابي أصححه في الأدب والنقد والعروض، أصغي لجنونهم وهذياناتهم، وتشوهاتهم العقلية التي هي صورة من تشوهاتنا العقلية الكبيرة….رددتني أيها الجميل إلى الحياة الجميلة إلى حين….وحتى أفرغ مما بين يديّ من النقد والعروض لي مع صاحبنا حميد ميتشكو، بوجهيه المراوغين : ” حميد ” و” ميتشكو ” حديث يطول…..
محبتي وأصفى وداديللكبير العيادي
د. محمد جاهين بدوي
أبو شادي
**

الصديق العزيز كما العيادي
أشكر لك مشاعرك النبيلة تجاهي وتجاه رواية شات…
في الحقيقة يا صديقي فإنني اؤمن تماما بأن المستقبل هو لأدب الواقعية الرقمية عموما ، نحن نعيش فعلا في حضارة الصورة والمشهد واللقطة ن، وإذا تأملت في شبابنا اليوم فإنك ستجد أن علاقتهم الأساسية مع النص هي علاقة مشهدية، وتتنحى جانبا الطرق الأخرى للتواصل ، وهذا أمر خطير، وتغير هائل فرضه العصر الرقمي ، واذا لم يتنبه الأدباء والكتاب لهذه الحقيقة فإننا وما نكتب سنصبح خارج التاريخ.يقول بيل جيتس غن كل تراث لا تتم رقمنته سيصبح تراثا منسيا…أحتاج لجهودك معنا في الاتحاد لنؤسس لحركة ثقافية عربية جديدة تتسق مع روح العصرمحبتي دائماالمخلص
محمد سناجلة

**

الصديق العزيز كمال العيادي..
ككل الكائنات الليلية المدهشة في اختبار وجه الحياة الدفين العميق ..
المهيأ لفك طلاسم الحروف لن اتلو تعاويذ الانبعاث و لن اتحدث بكآبة وانا من تحمل شعارا: صباحات ومساءات جميلة رغم انف كل شيء
لكنني للحظة ما داهمني مساء اعمى . وقادني من يدي الى حافة الاحباط ..
نعم اقولها بصراحة .. فقد حاولت مد ذراعيّ لمبدعتين ولم اجد في حضني سوى الريح وبعض رقائق السحاب .. وهنا اراك تروح لانفاق تحت الارض الانساني .. لا بد من ذكر حقيقة اتساع صدرك وامتلاكك العمق الداخلي والديناميكي والهاديء في كبح جماح الاعاصير .. رغم صعوبة التقائها لكنك تتقن من المروج التقاط تكور الندى هذه من اعظم الخصال براي وابرز سمات ادب الادب ..
خطوة خطوتان في الهواء ام في الماء افي الخط ما بين الكلام والصمت ؟؟ لست وحيدا هاهو الليل يقولها وكل الصحاب ..احييك كمال انسانا ومبدعا وصاحب انفاس حرف وايضا وساكتفي باهدائك هذا النص : كنت قد نشرته قبل زمن ما في حال يشبه حالة رغبة استعادة الاحلام المفقودة ..http://www.arabiancreativity.com/parek.htm
ولك ولكن ولحميد ولمن اهديتهم وللقراء كل المحبة
بريهان
**

من السردوك الى حميد تركتني اعيش مع حميد والدغباجي
تحياتي لك
عبدالسلام زيان

**
المتألق دوما كمال العياد
يتبهرنا،تمتعنا،تأسرنا،تفتننا،تديبنا،تصهرنا،تهزنا،كتاباتك تطيح بنا في متاهات المتعة والجمالية
ما أروعك…..
مليكة نجيب

**

عزيزي كما
ل
منتهى الروعة و الدقة المتناهية في جميع التفاصيل
لم تترك شيء كأننا نعيش لحظة بلحظةكل مجريات الأحداث
دمت متألقا و مبدعا دائما و ابدا
تحياتي اليك
منى بنحدو

**

الكارثي القيرواني كمال العيادي؛ خيال جامح و تركيز طبيب جراح ورشاقة هدهد في حديقة السلطان…مثل هده النصوص تفعم القلب وتزيدني ايمانا بشهرزاد التي لا تموت فينا. دمت على هدا الايهاب ولك مني جنسية مواطن كوني
وحيد نورالدين

**

المستفحل فينا كما ل : عيني على حقائبي و ها صفير القطار… ما رأيك أيها الفاره في نص قصصي مشترك؟ فنا ن تشكيلي يعرض أعماله في قاعة أحدى العواصم العربية .امرأة بحجم جوعي العظيم تمضغ العلك و تجادل في ثمن لوحة. ملاحظات أنيس حول الجدران تنبعث حية صاخبة..وا اللا..وا اللا… وا لا تبيعونيش لبحال هاد الجنس القصيف….يهرب الفنان ولا يبيع .يهرب ومن شواهق البنايات ينبعث صوت المطرب الشعبي جدا جدا :وا قالت الناقة …وا لا تذبحوني أ العرب وا يا الجهالة ..وا يا قلوب النصرانية.
وحيد نورالدين

**

انت سارد كبيرونصوصك اتابعها في مجلة الحياة الثقافية وفي مواقع الشبكة العنكبوتية
تحية لك من مدينة اجدابيا وادعوك لزيارة موقع مجلة اجدابيا نت .
فتحي القابسي
**

المبدع الكبير كمال العيادي
- كنت ألبس معطفاً بقبعة مشدودة عند حواف الرقبة.- وهو يتلمض انكسار شفتيه.- طلب كأساً وهو يسوي وضع الكرسي المرتفع .- ومعطفه الأزرق الداكن .- ثم ينفض عن فخده غباراً لا يراه الآخرون.- وكل ذالك الإحتواء والإعتراء .- وصدق الصور والأشياء المنثورة في غرفة الغسيل ….- إنك تحظى يا عزيزي بحاسة سابعة إن شاء التعبير ، وحميد ميتشكو لم يعمق ظنونك ، بل هي في الأصل عميقة أوصلتك إلى معظم حقائق الأشياء .أنت مبدع كبير بالتجربة ، وناقد متميز، ومخرج سينمائي شهير بالقلم ، تراقب كل كبيرة وصغيرة في كتاباتك الإبداعية ، لا تترك فرصة لناقد أن يفتح محبرة مداده ، ولا لمخرج أن ينصّب - بقدرته الإستشعارية- آلته لإضافة صورة تعبيرية ، أو مشهد آخر للمشاهد..إن شروط الإبداع في نظري لا تتوفر بالصدفة ، وإنما بتراكمات التجربة الحياتية والحسّية ، والغربة في غالب الأحيان أفضل مدرسة للمبدع والإبداع..مودتي
عبد اللطيف التجكاني- تطوان-

**

المبدع كمال العيادي
يا أخي أنظر الى صورتك فتبدو شابا لي , أقرأ لك فأظن أنك ولدت قبل الحبيب بورقيبة .أين تجد هذه الشخصيات وكيف لك أن تشرحها نفسيا واجتماعيا وعقليا وتحرق جثثها وتنثر رمادها تارة في عيون الغربة فتنهض ذكرياتنا مع ليلك وتارة فوق غانجي الموت والولادة فنشعر معك بطعم الحياة الأخرى في فم الأزل ..
أنت مجرم ..بحب
إياد قحوش
**

كمال في صفائه الملائكي ..في كل مناسبة تعطيني يا أخي دروسا في النضج الروحي وفي ضرورة احتضان كل الرياح بنفس الصمود ونفس الحب ..لك مكاني في الجنة إن كنت ُ( أنا )من أهلها بعد حساب .. ولك كل الفصول وكل الورود ..وكامل العشق والمحبة بالرغم من أنفي ..…مليكة توأمك في التسارع إلى الغفران ..
مليكة مزان

**

الشاهق في المحبة كمال، لكأنك حسمت الحرب في رقعة ميتشكو.. جعلتني أتأهب.. أتيتني بدمي وهو يتسلق الجبل مثل تيس..قرأت لهم بعين شبه مغمضتين، وقرأت لك بعين فقدت توازنها..لقد أسعدني أخي أنيس حين راح يقيم لك في خيالي صروحا وأعلاما.. وأسعدتني لأنك وضعت للصرح ألوانا وأنفاسا وأحلاما وخيالات.... فيحق لي الآن أن أندفع خارج الساعات المائعة..يحق لي أن أحمل رأسي المنكفئ وأضعه على الطاولة لأرمم ما تبقى من وقته..يحق لي أن أسألك: هل هذا ال”ميتشكو” شمس تسعى، أم خيال يسمع نباحا مغسولا في نومه؟هل يلبس قبعة ويخبئ في صفائه أرقاما رابحة وعناوين تائهة ويأسا مغربيا وأعراسا وسماوات، أم يلبس خيالا ممتدا؟بربك.. من هو هذا ال”ميتشكو”؟إنني دائما أراه في “البيت، في الشارع، في الحافلة”..إنني أراه يحضن رأسه، في الليالي، بين ركبتيه..إنني أراه أكثر هدوءا وصفاء في الحدائق..وأكثرحيادا في الكوميساريات والمقاطعات..إنني أراه طفلا كما رأيته شيخا طيب الأعراق..إنني على الرمل يبحث للماء عن لون.. وللدمع عن معنى..إنني أراه، ولم أسمعه يوما يقول: “الفرح ليس مهنتي”..
سعيد منتسب

**

الرائع دوما كمال العيادي
من تكون أيها ال ” كمال ” ؟ يا من أدمن قراءة بوشكين و كل الرائعين من أرض لينين و ماركس ، من تكون أيها ” القيرواني البهي ؟ يا من هاجر بدءا إلى المسرح و غاص في عشقه حتى الألم و الألق أيضابرفقة أب الفنون لا أظنك كنت تفرح إلا بنصوص بيكيت و بريخت و سارتر و أرتو … لا أظنك إلا قادما من مسرح العبث و المسرح الفقير و المسرح الملحميقلبك النازف حبا و عمقا إنسانيا لن يكون مفتتنا قبلا إلا بالأسئلة الكبرى التي أثارها نيتشه و كل الألمان الرائعين ، أراك دوما تمقن الضفادع التي لا تجيد سوى النقيق كما كان يقول نيتشة و بالمقابل تهفو إلى إعادة الدفء إلى السوبرمان الميت فينا ، لن تكزن إلا نتشويا أتعبه الإنسان فبات يحلم بإنسان آخر و بعالم آخر يشع نقاء و بهاءلهذا تحلم و تحلم إلى أن يتحقق الحلم ، تفرح كثيرا بكل رقم قياسي تحطمه هذه الدروب ، بكل شمعة توقدها في عتمة الليل العربيمن تكون أيها القادم من القيروان ، يا من جرب كل فنون الشعر و النثر ، يا قادما إلينا من الركح الجميل ؟؟؟
في كل التعليقات التي تكتبها احتفاء و فرحا بكل الزميلات و الزملاء في دروبنا البهية أكتشف فيك شخصا آخر ، أنت المائة و ربما الألف في واحد ، رجاء لا تخف ، إنني لا أتهمك بالفصام ، بل أتهمك بالتعدد الباذخعندما تحل ضيفا كريما علينا بالمغرب سنرد لك صاع الحب و الوفاء أكثر من صاعين ، و سأفاجئك ببورتريه عنك ، يمكنك أن تعتبر مقدمة هذا التعليق جزءا منه ،لقد أخبرني الرائع أنيس بموعد قدومك ، و سنكون بإذن الله مستقبلين لك بغير قليل من الود و التقدير الذي أنت أهل له .أخي كمال العيادي ستظل رائعا في أعماقناو شكرا لك على هذا الحب الذي تغمرنا بهو شكرا لأنيس الرافعي لروعة و عجائبية إبداعاتهلك محبتي و احترامي
عبد الرحيم العطري
**

الصديق العزيز كمال العياديحميد ميتشكو نص بالع الابداع في مجال نحث البورتريه قرأته هنا لثاني مرة بعد مجلة المهاجر وجدته هنا محملا بدفء حياة وإن هي إلا شضايا من روح كمال العيادي حيث لامست المتعة التي يستسيغها البطل في طعم الحكي وهي متعة تتفوق على الانشغالات العادية لتتحول بين يدي الكاتب إلى الاحساس بالقضايا الانسانية الكبرى
كنت كما أنت دائما جميلا ،رائعا ومبدعا
عبد النور إدريس
**

الغالي عبد النورما المانع من ان تاتي للامسية بسلا يوم11؟مرحبا بك يا رجل في اهم حدثين تاريخيين11سبتمبر و11 العياديالعيادي ليس اقطاعية خاصةالعيادي ملك لكل احبته واصدقائه وعشاقه وعشيقاته
اتصل بي لنبرمجك ايها الصديق الغالي
ومرحبا مرة اخرى069573199
انيس الرافعي
**

الرائع كمال العيادي
أحببت هذا النص، وأعدت قراءته، ليس بسبب أسلوبك المتميز أو لغتك الأنيقة، ولكن لعمق إحساسك الإنساني بالآخر..النص فيه فلتات كثيرة من ذاتك، من نبلك وشياطينك..لكن أهم ما فيه ذلك الفتى التونسي القيرواني الذي تتقاذفه الحياة هنا وهناك وخلال هذا التدافع نحتك بذوات وحيوات أخرى تعيش نفس التدافع لنجد أنفسنا وجها لوجه أمام شخصية حميد ميتشكو..هذه الشخصية التي ستظل محفورة بالذاكرة طويلا لصدق معاناتها وتمزقاتها وغربتها..
سعيد بتوجيه هذه الركلة الحانية لنصك البادخ.
أحمد الكبيري

**

العزيز كمال العيادي
ثمة اكثر من ميتشكو في هذه الخزانة من الافكار والشخصيات متعتنا بحميدك هذا وذكرتني بالشاعر الصعلوك جان دمو العراقي. ثمة روح واحدة تحصد من هؤلاء التائهين والعارفين بنهايات الدروب أيضا أحببت هذه الشخصية كثيرا واحضرت فينا ذكريات صعلكة بغداد حبي لميتشكو لكنه عاش بالطول والعرض فقط..
د. رياض الأسدي - 1 -

**

العزيز كمال العيادي
أمتعتني بحميدك هذا إنه يشبه شاعر صعلوك عراقي مهم أسمه جان مو. مات جان دمو وكانت سيرته أهمّ من شعره غالبا. هم ارواح تحصدها ماكنة واحدة . من هذه النصوص يمكن ان تتسرب فداحة العالم وخواءه. من الصعب نسيان ميتشويك هذا مثلما كان من الصعب تناسي جان دمو الذي نضدت عنه رواية .. تحياتي لكلّ ما تبدعه
د. رياض الأسدي - 2 -

**
العزيز كمال العيادي امتعتنا بحميدك هذا .. يذكرني بشاعر عراقي صعلوك أسمه جان دمو.. جميعا من هذا الطراز تحصدهم ماكنة واحدة لنكتشف بعد لأي فداحة العالم.. احببت حميد ميتشكو لأنني تعافيت من الصعلكة في وقت متاخر نسبيا حبي لما تبدع
د. رياض الأسدي - 3 -

**

نص يقدم لنا شخصية من شخصيات الغربة بكافة معاناتها ويقول لنا ان الهجرة من الفقر الى الفقر او من الحرية الى الحرية او من 1 الى 1 هي مراوحة في المكان لاجديد فيها .. هذا النص بعيد عن الصورة النمطية التي قدمتها لنا عدة كتابات حول علاقة الشرق بالغرب او الجنوب بالشمال .. فالهجرة الحقيقية من وجهة نظري هي التي تنقلك من حالة إلى آخرى بغض النظر عن سلبية أو ايجابية هذه الحالة .. فالهجرة بالنسبة لى هى الانتقال والتغيير من الراهن إلى شيء جديد .. وهذا النص طرق بعض هذه الأشياء ونجح في تقديم شخصية حميد ميتشكو هذا الوطن المقاوم المدمن على مقاومة الأمراض . مزيدا من الابداع ويوجد رابط به رسالة منك
http://www.ajdabya.com
محمد الأصفر
**

المبدع كمال العيادي:سأفعل وأبعث لك نصا جديدا، ولكن قبلا نحن ننتظرك كثيرا رغبة منا في معرفة هذا المشاكس الذي يتجول في كل الدروب، وسنتحدث كثيرا، فأنا أدخلر لك صناديق من الكلام، مرحبا بك في المغرب.قرأت تعليقك بشأن نص الكبيري، ولم أفهم في الحقيقة فيم نختلف أنا وأنت؟ لأنني لم أفهم مسألة التقطع والتقطيع التي ذكرت؟أحتاج بعض التوضيح، وسأعود فيما بعد لقراءة نصك أيضا لأنني ما زلت لم أقرأه ويبدو أن عالما من التعاليق الجميلة سبقتني إلى ذلك.العزيز كمال العيادي، سنراك عما قريب وستتدفأ بوجودك معنا، هذا أكيد، مع مودتي.
لطيفة لبصير.

**

العزيز كمال العيادي
هذه المرة لن أرد عليك، فقط أقول لك بأني سأشاهد مبارة تونس ضد جنوب إفريقيا، وسأشجع الخضراء بكل الحب الذي أكنه لبلدي. مستحضرا روح شقيقي القيرواني.. صدقني سوف ننتصر.
دمت أهل العزة والفخر.
أحمد الكبيري
**

المبدع كمال العيادي،
كم هو مؤلم هذا النص!
شخصية غاية في الألم والعذاب والهم وغاية في الاصرار على مواصلة الحياة مع الأمل والبحث عن أدنى شئ يجلب قليلا من السعادة.
شخصياتك غنية بالمحتوى الانساني محشودة بالملاحظة الشاعرية الدقيقة.
كم مرة ظننا حميدا مات ولكنه كان الموت أقل خطرا مما هو فيه.
هل للكاتب الحق في صنع شخصية في مثل هذا العذاب؟ حرام يا كمال!
فاضل التركي
**

الصديق الحبيب كمال العيادي
انتظر عقابي العسير في المغرب عندما سافكك قصصك الطاعنة في الوجوه والاقنعة. اما عن سورة العيادي التي اهديتني اياها فمحبتي لك ستدفعني بالتاكيد لان ابتكر لك قرانا كاملا حتى اكون جديرا بقامتك المتلفعة بالثلج والنساء والبجع والكلاب الكافكاوية.اليك عنوان قراءتي العاشقة(الوجه والقناع في قصص كمال العيادي)ارجوك كلما سكرت اتصل بياتصل بي لانني لا انام و لانك تكون رائعا رائعا مثل ملاك خرج لتوه من مصحة للامراض العقلية.
انيس الرافعي
**

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

بارك الله بهؤلاء الأدباء الكبار وبزميلهم العيادي، فلولا محبته الغامرة لما أحبوه، هذا هو أدب الحياة، وبئس أدب لا يحب أو يُحب
المهندس رفيق غنوم

غير معرف يقول...

الأستاذ رفيق غنّوم,

وصلنا نبلك ووردك وعطرك من ليلى.
وقد آلينا أن نحييك, من بعض تحيّتك.

كم سنكون معتزّين بنصوصك ومشاركتك, قراءة وتعليقا ونشر بدروب. وكم أتمنى أن تخطّ لك دربا بين هذه الدّروب

محبّة وامتنانا

كمال العيادي

غير معرف يقول...

أخي العزيز كمال
دعوتك لي للكتابة بدروب شرف سيغمرني طوال عمري، ولكن كما تقول الأفلام المصرية (ضاع العمر يا كمال) فلقد اجتاحني المرض، وبالكاد أكتب جملة واحدة. أنت تكتب أفكاري، أنت أنا، فأرجو أن تحلق وتحلق وتحلق كي أحلق بدوري. لك كل الحب والتقدير من بلدي الأم سورية وبلدي الثاني أستراليا.
المهندس رفيق غنوم