تميزت الجمعية العمومية الأولى، في العام 2006 التي دعا اليها مجلس فرع الطلاب، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية مطلع الأسبوع بعرضها مجموعة من المشاكل الأكاديمية، والتعليمية، وقد قام رئيس المجلس عباس قطايا، بطرح مجموعة من المسائل، من أبرزها مشكلة المباني القابلة للانهيار، والتي اصبحت لا تصلح للسكن فكيف للتعليم، وضيق القاعات، ودخول الماء اليها، ومشكلة عدم توفر حرم جامعي، والميزانية الضئيلة التي لا تتجاوز قيمتها الأربعة ملايين ليرة، والتي يتم توزيعها على ثمانية أقسام، وعدم توفر تجهيزات صوتية، وعدم وجود عقد مع عمال تنظيفات في الجامعة التي يزيد عدد طلابها على خمسة آلاف طالب، وبعد مباني الادارة عن مباني التدريس، رغم تسجيل خمس اصابات، على الاوتوستراد الواقع بين الادارة والمباني، وتحدث قطايا عن تقاعس المسؤولين في بلدية بيروت، عن تلبية طلب انشاء جسر للمشاة، للوقاية من خطر الحوادث، وفشل الاتصال مع ادارة الجامعة في حل المشاكل. ثم دعا الى تحرك متدرج، يبدأ بتظاهرة كبيرة امام مبنى رئاسة الجامعة، ثم يتصعد بعد ذلك اذا لم تتم تلبية المطالب. ثم تحدث الطالب احمد المصري، عن وجوب القضاء على سلطة الميليشيات، لأنها هي التي تجر البلد والجامعة الى الوراء.
ثم تحدث الطالب شادي علاء الدين، عن موضوع شهادة الدكتوراه في التاريخ، التي اعطيت للعميد رستم غزالة، بإشراف مجموعة من الدكاترة، أبرزهم رئيس الجامعة الحالي، وطالب باعادة النظر في هذه الشهادة، وسحبها من غزالة، الذي لم يأت الى الجامعة طالباً بل ضابط وتحدث علاء الدين عن الجو الذي رافق مناقشه هذه الأطروحة، اذ طوقت الجامعة بالعشرات من رجال المخابرات، بأسلحتهم الظاهرة والمستترة، وعن ما كان يقال ان المزة هي مصير من يعلق تعليقاً غير مناسبٍ.
فرد علاء الدين بالقول، انه والكثير معه من طلاب الجامعة اللبنانية، لا يقبلون ان ينالوا شهاداتهم من المكان الذي نال منه غزالة شهادته. وانه مع من يؤيده، من الطلاب، سيقومون بتمزيق شهاداتهم أمام مبنى الجامعة المركزي، إذا لم تسحب شهادة غزالة، واللافت ان مدير الجامعة الدكتور عصام شبارو، كان واقفاً ولم يعلق أو يتدخل أبداً. ثم أعلن علاء الدين الذي ينتمي الى "اليسار الديمقراطي" بالاتفاق مع قوى "14 آذار"، دعم المجلس في الأمور المطلبية التي نادى بها، ودعوة المجلس رئيساً وافراداً، الى المشاركة في المطالبة بسحب الشهادة من رستم غزالة،
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق