عبدالله علي الأقزم
لـبـنـانُ يـا بـلـدَ
الجَـمَال ِ المُذهِـل ِ
اخـرجْ مِـنَ الأصـنـام ِ
مِـنْ كـلِّ الـدنـاءاتِ
الـتـي لـمْ تـعـقـل ِ
اخـرجْ نـشـيـداً حـالمـاً
مـا بـيـنَ كـلِّ مـسـلـسـل ٍ
و مـسـلـسـل ِ
و ادخلْ إلى قـلـبِ الأزاهـر ِ كـلِّـهـا
عـسـلاً يـمـانـيـَّـاً
و قـبـلة َ عـاشـق ٍ مُـتـغـزل ٍ
و ادخـلْ إلـى شـفـتـيَّ شـعـراً
و انـفـجـرْ
كـزلال ِ حـرف ِ الـنـَّاسِـكِ الـمُـتـأمِّـل ِ
و ادخـلْ إلـى لـغـةِ الـهـوى
لـغـةِ الـقـرنـفـل ِ
بـنـت ِ خـيـرِ قـرنـفـل ِ
لـبـنـانُ كـنْ في أصـبـعـي
شـمـعَ الـمـسـيـح ِ
الـزاهـدِ الـمـتـبـتـل ِ
و احـضِـنْ شـعـاع َ الـحـبِّ
قـبـلَ غـروبِ
قـلـبِ الـعـالَـم ِ الـمـتـُفـضِّـل ِ
و اتـركْ جـنـونَ الـطـائـفـيـَّةِ مـيـِّتـاً
هـل كـنـتَ يـا لـبـنـانُ
يـا وجـهَ الـصَّـفـاء ِ الأمـثـل ِ
هـل كـنـتَ تـُـبـصِـرُ
كـيـفَ نـارُ الـطـائـفـيِّـةِ أصـبـحـتْ
روحـاً لأسـلـحـةِ الـدَّمـارِ الـشـامـل ِ الـمُـتـحـلِّـل ِ؟
يـتـراشقـون شـتـائـمـاً
و عـدوُّهـم فـي ظـهـرِهـمْ
كـالـخـنـجـرِ الـمُـتـوغِّـل ِ
و دمُ الـسَّـنـابـل ِ
هـادرٌ
كـالـمُـبـحِـرِ الـمُـتـنـقـِّـل ِ
يـتـفـرَّجـونَ عـلـى الـجـراح ِ
و كـيـف تـُـولَـدُ
تـحـتَ هـذا الـمِـعـوَل ِ
أيـُـهـدُّ لـبـنـانٌ
و فـيـهِ جـمـاعـة ٌ
لا تـرتـوي
إلا بـحـرق ِ جَـمَـال ِ ذاكَ الـمـنـزل ِ؟
لـبـنـانُ لا تـحـزنْ
فـأنـتَ مـعـي هـنـا
فـي الـعـشـق ِ
فـي فـوران ِ عـشـق ٍ مُـذهـل ِ
سـتـظـلُّ في قـلـمـي
انـدفـاعَ أشـعَّـةٍ
لـم تـنـدفـعْ إلا لأطـيـب ِ مَـعـقـل ِ
سـتـظـلُّ في ورقـي
الـذي غـازلـتــَـهُ
أشواطَ ذاك الـفـارس ِ الـمُـتـهـلِّـل ِ
سـتـظـلُّ يـا لـبـنـانُ في جـسـدِ الـهـوى
وتـداً لـهـذا المِـفـصَـل ِ
لـبـنـانُ أوَّلُ
و الـعـوالِـمُ كـلُّـهـا
ثـان ٍ
يـهـيـمُ بـروح ِ هـذا الأوَّل ِ
**
الجَـمَال ِ المُذهِـل ِ
اخـرجْ مِـنَ الأصـنـام ِ
مِـنْ كـلِّ الـدنـاءاتِ
الـتـي لـمْ تـعـقـل ِ
اخـرجْ نـشـيـداً حـالمـاً
مـا بـيـنَ كـلِّ مـسـلـسـل ٍ
و مـسـلـسـل ِ
و ادخلْ إلى قـلـبِ الأزاهـر ِ كـلِّـهـا
عـسـلاً يـمـانـيـَّـاً
و قـبـلة َ عـاشـق ٍ مُـتـغـزل ٍ
و ادخـلْ إلـى شـفـتـيَّ شـعـراً
و انـفـجـرْ
كـزلال ِ حـرف ِ الـنـَّاسِـكِ الـمُـتـأمِّـل ِ
و ادخـلْ إلـى لـغـةِ الـهـوى
لـغـةِ الـقـرنـفـل ِ
بـنـت ِ خـيـرِ قـرنـفـل ِ
لـبـنـانُ كـنْ في أصـبـعـي
شـمـعَ الـمـسـيـح ِ
الـزاهـدِ الـمـتـبـتـل ِ
و احـضِـنْ شـعـاع َ الـحـبِّ
قـبـلَ غـروبِ
قـلـبِ الـعـالَـم ِ الـمـتـُفـضِّـل ِ
و اتـركْ جـنـونَ الـطـائـفـيـَّةِ مـيـِّتـاً
هـل كـنـتَ يـا لـبـنـانُ
يـا وجـهَ الـصَّـفـاء ِ الأمـثـل ِ
هـل كـنـتَ تـُـبـصِـرُ
كـيـفَ نـارُ الـطـائـفـيِّـةِ أصـبـحـتْ
روحـاً لأسـلـحـةِ الـدَّمـارِ الـشـامـل ِ الـمُـتـحـلِّـل ِ؟
يـتـراشقـون شـتـائـمـاً
و عـدوُّهـم فـي ظـهـرِهـمْ
كـالـخـنـجـرِ الـمُـتـوغِّـل ِ
و دمُ الـسَّـنـابـل ِ
هـادرٌ
كـالـمُـبـحِـرِ الـمُـتـنـقـِّـل ِ
يـتـفـرَّجـونَ عـلـى الـجـراح ِ
و كـيـف تـُـولَـدُ
تـحـتَ هـذا الـمِـعـوَل ِ
أيـُـهـدُّ لـبـنـانٌ
و فـيـهِ جـمـاعـة ٌ
لا تـرتـوي
إلا بـحـرق ِ جَـمَـال ِ ذاكَ الـمـنـزل ِ؟
لـبـنـانُ لا تـحـزنْ
فـأنـتَ مـعـي هـنـا
فـي الـعـشـق ِ
فـي فـوران ِ عـشـق ٍ مُـذهـل ِ
سـتـظـلُّ في قـلـمـي
انـدفـاعَ أشـعَّـةٍ
لـم تـنـدفـعْ إلا لأطـيـب ِ مَـعـقـل ِ
سـتـظـلُّ في ورقـي
الـذي غـازلـتــَـهُ
أشواطَ ذاك الـفـارس ِ الـمُـتـهـلِّـل ِ
سـتـظـلُّ يـا لـبـنـانُ في جـسـدِ الـهـوى
وتـداً لـهـذا المِـفـصَـل ِ
لـبـنـانُ أوَّلُ
و الـعـوالِـمُ كـلُّـهـا
ثـان ٍ
يـهـيـمُ بـروح ِ هـذا الأوَّل ِ
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق