الجمعة، يوليو 13، 2007

إنسُهُ " جان "

الهام ناصر
الأرض كحقيبة السّفر
تحمل كل ما يحتاجه الإنس لبقاء البشريّة
والجن جحافل تستتر بقشرة
تنتشر عبر خيوطِ شفافة
وفي عُمقِ اليّمِ
أسواره
مسألة تخاط حولها الأسرار
كتبتُ " جنيّاً " لو حاولت رسمهُ ،
ارتبكت الألوان
يتحرّك بصعوبة
وهو سجين " الخيال "
أفرغ حمولتهُ من عيني
لأفرشَ صوته من حولي
أمشي نحوه
وتتعب الساقانِ
قبل الوصول كيف أصلُ الى الحديثِ الغاصّ بالصمت ؟
يشبهُ الموج الذي لم يكتملْ في منتصفِ الغرقِ ,
تفتح الأنفاس زعانفها
وابقى معلّقةٌ بلا مخرج ,
لا أستدير,
لا أنام .
أكتبه شيئاً
وافيضُ في البشريّة رفضاُ
وكأن البحر رزقني المجهولَ دون بوصلة
فأطلَّ من زُرقتِهِ ,
مادا لسان القرار /
لكم حقيبتكم ولي حقيبتي

ليست هناك تعليقات: