الثلاثاء، فبراير 28، 2006

إشاعات عن شراء الطبعة الثالثة من .. بنات الرياض


الرياض: شاكر أبوطالب
الشرق الأوسط

تضاربت في معرض «الرياض الدولي للكتاب» امس، الروايات حول مصير الطبعة الثالثة من رواية «بنات الرياض». فبينما سرت إشاعة بأن جهة مجهولة اشترت جميع النسخ المعروضة في جناح «دار الساقي» بالمعرض، نفى مسؤول المبيعات في الدار نفيا قاطعا هذه الإشاعة. لكن جاء منظر كاتبة الرواية، وهي تتجول في أروقة المعرض ليصب الوقود على نار الإشاعات.
يذكر ان الرواية وهي للكاتبة طبيبة الاسنان، رجاء الصالح، أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع السعودي، ونفدت الطبعة الأولى والثانية منها في أقل من 12 أسبوعاً، ونشرت على الإنترنت في تحد كبير لعملية منع بيعها في السعودية، بينما اتجهت الكاتبة لمقاضاة ناشريها إلكترونياً. وقال عمر الباهلي، أحد زوار المعرض، إنه لو صح أمر إشاعة الشراء بقصد المنع، فهي وصاية صريحة على خياراتنا في قراءة ما نريد، وهو أمر لا بد من الوقوف في وجهه من قبل الجهات المختصة. واضاف «رواية رجاء أو غيرها من الروايات والكتب المؤلفة من قبل السعوديين، يجب أن تكون متاحة لنا أولاً، فنحن أولى بهذه الكتابات من غيرنا، فهي تتحدث عنا».
ورفض مدير المعرض الدكتور سليمان العقلا التعليق على الإشاعات، مؤكدا «نحن مسؤولون عن تنظيم المعرض، وما يتعلق برقابة المطبوعات. أما اذا كان هذا الكتاب قد سحب أو تم شراء جميع نسخه؟.. فهذا ليس من اختصاصنا، وهو من اختصاص وزارة الثقافة والإعلام». وقال العقلا «في ما يتعلق بالإصدارات، فليس لي دخل، وأنا مسؤول عن التنظيم ومتابعة الأسعار، أما المراقبون التابعون لوزارة الثقافة والإعلام فهم المسؤولون عن مدى ملاءمة الكتب للبلد (السعودية)، وهم ينسقون معنا».

ليست هناك تعليقات: