في حفلة شهدت لها الجالية العربية بالنجاح، وقع الكاتب المهجري المصري المعروف أنطوني ولسن كتابه المغترب السادس، وسط أجواء أدبية وموسيقية رائعة، شارك بها المهندس الأديب بدوي الحاج، الذي قال لأنطوني: مبروك عليك وعلينا مولودك الجديد. وأعتقد أن المهندس الحاج قد نطق باسمنا جميعاً حين هنأ ولسن بمولوده الجديد. بعده ألقى الدكتور مجدي شحاته كلمة اعتبرناها سيدة الكلمات نظراً لصدقها ومتانة سبكها ونعومة ألفاظها، أخبرنا فيها لماذا يقرأ لأنطوني ولسن. كما تكلم الدكتور الصديق عهدي عبد الملك عن التعددية الثقافية عند ولسن، فأحدثت كلمته جدلاً راقياً محبباً بينه وبين أنطوني، حول موضوع تتجادل حوله الأمة الأسترالية، التي اقترعت ضده بنسبة 93 بالمئة، رافضة بذلك التعددية الثقافية التي تشرذم المجتمع على حد تعبيرها.
وبعد كلمة المحتفى بكتابه الأخ الحبيب والصديق الكبير أنطوني ولسن، تراقصت أوتار عود الفنان رياض الساعاتي، لتهدي الحضور باقة من أجمل الأغنيات. ألف مبروك يا سي أنطوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق