كلفت بوساطة مع سوريا من قبل تركيا والعراق
كشف جهاد الخازن الكاتب والصحفي في جريدة الحياة اللندنية عن وساطتين قام بهما في سوريا إحداها من قبل الرئيس العراقي جلال الطالباني والأخرى كانت من قبل رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.
وقال الخازن لبرنامج خليك بالبيت على قناة المستقبل اللبنانية إن أربكان كان كلفه بالوساطة مع سوريا كي تسلم عبد الله أوجلان لكنها لم تنجح، معربا عن اعتقاده أن الوساطة كانت ستكون مهمة لأن أربكان كان مستعد للتوقيع مع سوريا اتفاقا على الفرات أفضل مما تتطلب به سوريا وأضاف أنه بعد سنة هددت تركيا بالحرب على سوريا اضطرت إثرها على إخراج أوجلان وسلم ولم تربح سوريا من الأمر شيئا. وفيما نوه الخازن إلى أن الرئيس لطالباني كلفه أيضا بمهمة في سوريا لفت إلى أن صداقته مع البرزاني أقوى وقال أنا أؤيد الأكراد لكني لا أؤيد أوجلان ...الأكراد ظلموا هم أعطونا صلاح الدين ونحن أعطيناهم صدام حسين... وأشار الخازن فيما يخص موضوع التحقيق في اغتيال الحريري أنه من خلال اتصالاته على مستويات عاليه يعرف أن "الرئيس شيراك بمعزته للرئيس الحريري يريد أن يعرف من قتله... لكن الولايات المتحدة لأسبابها تريد أن تعرف من قتل رفيق الحريري وتتمنى أن تكون الدولة السورية كلها مسؤولة وهم سيسيسون التحقيق أيا يكن. وكشف الخازن في سياق الحلقة إلى أن الشاعر نزار قباني اتخذ موقف لا سامي ضد اليهود وأنه قرأ له قصيدة يمتلك نسخة عنها وعن التعديلات التي أدخلت عليها تقول أن "هتلر يرحمه الرحمان لم يقتلهم" وأضاف قلت لنزار لن نترحم على هتلر لأنه هو الذي أتى لنا بهذه المصائب، لماذا لا تقل هتلر ليلعنه الرحمن؟ فقال نزار أنا لا ألعن هتلر.. وفيما أشار الخازن إلى أنه اتفق مع قباني لتعديل ذلك السطر بالقول "هتلر بالأمس لم يقتلهم" نوه إلى أن نزار "اتصل بالزميل محمد فرحات الذي كان مسؤلا عن الصفحات الثقافية في صحيفة الحياة معدلا ذلك السطر بالقول" هتلر لم يجد الوقت كي يقتلهم".
سيريا نيوز
وقال الخازن لبرنامج خليك بالبيت على قناة المستقبل اللبنانية إن أربكان كان كلفه بالوساطة مع سوريا كي تسلم عبد الله أوجلان لكنها لم تنجح، معربا عن اعتقاده أن الوساطة كانت ستكون مهمة لأن أربكان كان مستعد للتوقيع مع سوريا اتفاقا على الفرات أفضل مما تتطلب به سوريا وأضاف أنه بعد سنة هددت تركيا بالحرب على سوريا اضطرت إثرها على إخراج أوجلان وسلم ولم تربح سوريا من الأمر شيئا. وفيما نوه الخازن إلى أن الرئيس لطالباني كلفه أيضا بمهمة في سوريا لفت إلى أن صداقته مع البرزاني أقوى وقال أنا أؤيد الأكراد لكني لا أؤيد أوجلان ...الأكراد ظلموا هم أعطونا صلاح الدين ونحن أعطيناهم صدام حسين... وأشار الخازن فيما يخص موضوع التحقيق في اغتيال الحريري أنه من خلال اتصالاته على مستويات عاليه يعرف أن "الرئيس شيراك بمعزته للرئيس الحريري يريد أن يعرف من قتله... لكن الولايات المتحدة لأسبابها تريد أن تعرف من قتل رفيق الحريري وتتمنى أن تكون الدولة السورية كلها مسؤولة وهم سيسيسون التحقيق أيا يكن. وكشف الخازن في سياق الحلقة إلى أن الشاعر نزار قباني اتخذ موقف لا سامي ضد اليهود وأنه قرأ له قصيدة يمتلك نسخة عنها وعن التعديلات التي أدخلت عليها تقول أن "هتلر يرحمه الرحمان لم يقتلهم" وأضاف قلت لنزار لن نترحم على هتلر لأنه هو الذي أتى لنا بهذه المصائب، لماذا لا تقل هتلر ليلعنه الرحمن؟ فقال نزار أنا لا ألعن هتلر.. وفيما أشار الخازن إلى أنه اتفق مع قباني لتعديل ذلك السطر بالقول "هتلر بالأمس لم يقتلهم" نوه إلى أن نزار "اتصل بالزميل محمد فرحات الذي كان مسؤلا عن الصفحات الثقافية في صحيفة الحياة معدلا ذلك السطر بالقول" هتلر لم يجد الوقت كي يقتلهم".
سيريا نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق