لك الحمد.. والأحلام ضاحكة الثغر
لك الحمد.. والأيام دامية الظفر
هو مطلع القصيدة الشعرية الرائعة التي اعادت نشرها »الأيام« أمس للوزير السعودي الدكتور غازي القصيبي رداً على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعدما وصفه بن لادن أنه أحد رؤوس الليبرالية الذين اعتبرهم من »المستهزئين بالدين«.
هو مطلع القصيدة الشعرية الرائعة التي اعادت نشرها »الأيام« أمس للوزير السعودي الدكتور غازي القصيبي رداً على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعدما وصفه بن لادن أنه أحد رؤوس الليبرالية الذين اعتبرهم من »المستهزئين بالدين«.
لقد أبدع الدكتور غازي القصيبي كعادته في هذه القصيدة، وأبدع أكثر في رده هذا على زعيم الإرهاب العالمي بقوة الكلمة وهو سلاحه الوحيد والجميل في مواجهة آلة القتل والدمار التي يستخدمها بن لادن، والتهديدات التي يطلقها لإرهاب الكتَّاب والمثقفين التنويريين.
إن الشعراء والأدباء والكتّاب والمثقفين يقفون دائماً في طليعة المقاومة ضد الإرهاب والتشدد والتطرف، وبن لادن وزمرته في كل مكان يعون جيداً هذه الحقيقة، ولذلك فليس غريباً هذا الهجوم على الصحافة والكتاب ورميهم بالتهم الباطلة.
إن »التلاميذ«.. استوعبوا توجيهات »استاذهم« بسرعة ففتحوا أكثر من معركة مع الكتاب والصحفيين حتى يكسبوا رضى »الأستاذ«، ويا ليتهم وقفوا عند ذلك فقط، فنحن على استعداد لتحمل هجومهم وصد سهامهم المسمومة، ولكن تعالوا معاً نستعرض كيف يُمَجَّدُ رمز ورأس الإرهاب عندنا في البحرين، اقرأوا معي ذلك:
* أيها الذر.. أسامة جبل شامخ.. أسامة كالبحر
* شيخ المجاهدين أسامة
* الشيخ أسامة رمز ومجاهد ومناضل
* الشيخ أسامة رمز إسلامي ونموذج للمقاومة
* بن لادن لم يجر على الأمة المصائب.. بل المصائب والويلات تداعت على الأمة من يوم وسد الأمر إلى غير أهله، فتولى أمر الأمة الخونة والمرضى والحمقى!!
* بن لادن قدم كل ثروته وما يملك للدفاع عن أعراض وديار المسلمين!
* بن لادن شئتم أم أبيتم.. هو رمز وبطل.. وسيبقى كذلك عبر التاريخ!
هذه هي فقرات من مقال مطول - ليس الأول من نوعه - نشر عندنا في البحرين وفي صحيفة بحرينية للأسف، ولا خيار لك وأنت تقرأه إلا أن تتخيل نفسك في قندهار تتصفح صحيفة طالبانية!!
أرأيتم كيف يمجد الإرهاب لدينا وفي صحفنا البحرينية؟! وإذا لم يكن هذا الإرهاب بعينه فماذا تسمون ذلك؟!
ألا تخشون على أطفالكم وشبابكم من مثل هذه السموم الإرهابية؟!
ألا تخشون على وطنكم؟!
تحاربون الفن والثقافة في الفضائيات بتهمة الخلاعة وتصمتون عما هو اخطر!!
أيعقل أن ينشر مثل ذلك في البحرين وهي التي ستكون مركزاً إقليمياً لمكافحة الإرهاب وتعقب الإرهابيين؟!
إن الإرهاب سواء كان فكرياً أو عملياً فهو واحد، وتمجيد الإرهاب هو إرهاب.
لسنا ضد حرية الرأي، ولكننا ضد تمجيد الإرهاب وتصوير رموز الإرهاب »أبطالاً« أمام شبابنا وأطفالنا الذين نخاف عليهم أن يجرفهم ذلك إلى ما لا يحمد عقباه، لذلك لاتدفنوا رؤوسكم، حتى يوم تتحسرون فيه، ذلك اليوم الذي تصبحون فيه بلا رؤوس!!
تستغلون المنابر الدينية فقط في الهجوم على الصحافة والكتاب والدعاء عليهم بـ »شل اياديهم« وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم بالاساءة الى المسلمين، وتغمضون اعينكم عن الترويج للارهاب والارهابيين!!
نعم.. ان البحرين دولة ديمقراطية، وحرية الصحافة متاحة، لكن لا لاستغلال الحرية في تشجيع الارهاب والتشدد والتطرف، ولا لنهج التكفير والتخوين الذي ستقف »الأيام« في مواجهته بكل قوتها، ليس دفاعاً عن نفسها، لكن دفاعاً عن البحرين وعن سماحة شعبها، ومن اجل وطن الحرية والسلام.
عيسى الشايجي
عيسى الشايجي
هناك 6 تعليقات:
أنا ضد العنف ، وضدالحرب والقتال
وضد ما ترتكبه بعض العناصر الأسلاميه
علمتنا الحياة دوما بأن البادي أظلم.
وأنه عندما يصل الأنسان الى حالات الكبت فليس أمامه الأ أن ينفجر
ما جعل هذا الثري بن لادن بأن ينقلب رأسا على عقب
من رجل مواطن ، باعتراف أمريكا نفسها،
وحارب لتحرير أفغانستان . وهزم الجيوش السفويتية
شر هزيمة ، الى أخطر ارهابي في العالم، أيضا باعتراف امريكا.
ماذا حصل ما بين تحرير افغانستان وحتى حادثة 11 سبتمبر المفتعلة
ما جعل هذا الأنسان بأن يعلن سخطه على أمريكا ، وعلى الغرب,
منذ الثمانيات ، بدأت أمريكا تعد الى حرب فناء، هوليكوست ضد المسلمين
بدأت نتشتيت المسلمين في دول أوروبا الشرقية، وتوزيعهم جغرافيا بمساعدة
الأمم المتحدة ، حتى لا تكون أكثرية اسلامية في حالة قيام وحدة أوروبية
والدليل على ذلك عدم قبول تركيا المسلمة عضو النيتو ، في الأتحاد الأوروبي.
اقناع صدام بمحاربة ايران ، تلا ذلك تشجيع أمريكا لصدام بأن يغزو العراق
وثم جاء تحرير العراق . ثم فرق التفتيش في العراق ، وأدعاء امريكا
بوجود اسلحة تدميرية في العراق ، ثم احتلال العراق ، وتقسيمها ، واحتلال بترولها
وأتلاف متاحفها ، وتسريح جيشها ، وفتحها للغزاة وقطع الطرق ، والموساد الذي قتلوا
ما لا يقل عن الفي عالم وعالمة عراقين في السنتين الأخيرتين ، ودربوا الأكراد وسندوهم
في الوقت الحاضر امريكا واسرائيل ومحطة الجزيرة في قطر ينفذون مخططاتهم التخريبية
في العراق باسم بن لادن ، والزرقاوي ألذي لم يرهم أحدا منذ عدة سنوات.
أن الاعيب وخدع هوليوود في التصوير ، وتسجيل الأصوات ، وانتحال شخصيات قريبية
لهما تنطلي على المغفلين ، ولكنها لا تنطلي على الباحثين الشرفاء.
لا تنخدعوا بتصاريح امريكا ، ليس هنالك في الوقت الحاضر بن لادن ولا قاعدة ولا زرقاوي
هؤلاء اسماء لتبرر امريكا مواقفها ، والأستمرار في الهوليكوست الأسلامي ، وشبك المسلمون
في حروب ضد بعضها البعض
أريد بأن اسالك يا أخي الكريم ماذا فعلت أمريكا بغد ان تحررت افغانستان.
تركت الثوار المسلمين لعدة سنوات بدون مساعدات ماليه ، مما جعل الأهالي يزرعون الأفيون
ليتاجروا بها . وتركوا أرضا خصبة لجماعات الطاليباني بأن تنتشر ، وتستلم الحكم .
أضافة الى ذلك احتلت جيوش أمريكا وأساطيلها وطائراتها وغواصاتها معظم المنطقة العربية
أمريكا تتعامل معنا نحن العرب والمسلمين كأعداء ، وليس كأصدقاء
اسرائيل أحتلت فلسطين كلها ، وبعد احتلال الأرض ، تريد بأن تحتل البلاد العربية اقتصاديا
وتتمركز في الأسواق العربية ، وتتولى الأشراف على أبار البترول في المنطقة كلها ، وليس العراق
فقط . وبالفعل حققت كل مأربها دون أن تطلق رصاصة واحدة ، او تدفع شيكلا واحدا أو أن تخسر جنديا واحدا
وأقسم شارون قبل عام بأنه سيحارب في العراق لأخر جندي حي في أمريكا.
أجتمع مثقفوا العالم باستطلاع عام عن من هم الأرهابين الصحيحين في العالم . وكانت النتيحه بوش
على رأس القائمة / ويليه تشيني ثم رامسفيلد ثم الكوندليسة المغمورة
بن لاند والزرقاوي جاءا ترتيبهم 14و 15.
بدأ العالم يصحى ، وخاصة في امريكا . فجامعة MIT الأمريكية الشهيرة واساتذتهم العباقرة ، بعد أجراء الأبحاث ودراسات
بخصوص 11 سبتمبر قالوا بالحرف الواحد ، أن من خططا للعملية هما تشيني ورامسفيلد ، ونفذتها أجهزة المخابرات الأمريكية
واليريطانية والموساد
فلا تزعل كثيرا يا أخ عيسى
البحرين من أحلى وأغلى البلاد التي عشت، وأسرتي بها
البادي أظلم
د. عبدالله عقروق
فلوريدا
قصتك يا عقروق مثل قصة الصديق العاق الذي أدخله صديقه بيته، وبعد مدة حاول الإعتداء على شرفه، وسرقة أمواله، وأنت تسكن في أمريكا، وتأكل من خيراتها، ومع ذلك تتنكّر لها كذلك الصديق العاق، ولو كنت جورج بوش لطالبت بترحيلك إلى جبال تورا بورا حيث يختبىء صديقك بن لادن. أنت مزعج للغاية، ومتطفل على السياسة فرحمة بنا توقف عن ثرثراتك التي لا يصدقها أحد.
أما كاتب المقال فله مني ألف تحية، وحماه الله من إرهاب أعداء الدين، الذين لا يؤمنون إلا بقتل كل من يعارضهم حتى لا يبقى معارض.
الشايجي حبيب الله، وحبيبنا جميعاً
هذا ما تفعله القاعدة بالأردنيين الأبرياء يا دكتور عقروق، فأرجوك أن لا تفلسف الأمور على ذوقك. نحن نموت وأنت تتفلسف.. فريّحنا من تعليقاتك.. أرجوك.
أردني
إقرأ جيداً يا دكتور عقروق.. هذا الخبر على الصفحة ألأولى من ليلى:
عمان: سامي محاسنة
الشرق الأوسط
اعترف عراقي، وصف بأنه من المسؤولين البارزين في تنظيم «القاعدة» بأن هذا التنظيم مسؤول عن العديد من عمليات الخطف والقتل والسلب التي وقعت على الطريق بين الاردن والعراق، وبينها عمليات خطف وقتل سائق اردني ودبلوماسيين مغربيين وموظفين عراقيين. وقالت مصادر أردنية أن المعتقل كان مسؤول الغنائم في تنظيم القاعدة.
واعلنت دائرة المخابرات العامة الاردنية أمس انها نفذت «عملية نوعية» للايقاع بزياد خلف رجا الكربولي الملقب بـ(ابو حذيفة) بعد ان قام وأعوان له في تنظيم «القاعدة» بخطف وقتل السائق الأردني خالد الدسوقي في منطقة طريبيل الحدودية في العراق العام الماضي. وفي اعترافات بثها التفزيون الاردني امس اكد الكربولي انه كان ايضا المسؤول عن خطف موظفين بالسفارة المغربية في بغداد، هما عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي وقتلهما تنظيم «القاعدة» لاحقا. وافاد الاعلان الرسمي الاردني بأن دائرة المخابرات العامة تمكنت من استدراج الكربولي الى خارج العراق واعتقلته في مطار الملكة علياء في عمان. وقال الكربولي انه قتل السائق الاردني الدسوقي برصاصتين في رأسه وهو مكبل اليدين الى الخلف ومعصوب العينين. واوضح ان الضحية كان لديه هاتف جوال وان عائلته اتصلت به لتطمئن عليه بعد تنفيذ عملية القتل مباشرة فرد عليها القاتل نفسه واكد لها ان ابنها بخير. واضاف «بعد ان تفحصت الجهاز رأيت صورا لاطفال الدسوقي فتعاطفت معه وتحدثت مع العائلة واخبرتهم بانني قمت بقتله».
الى أخواني الأردنيين
فقد علمتني تجاربي السياسية أن لا أؤمن بكل شيئ أقرأه .فهنالك الصح وهنالك المفبرك
عندما أرى بأم عيني احد هؤلاء المجرمين يعلقون أمام ساحة الجامع في وسط عمان، فحينها
أؤمن بأن القصة صحيحة . عندما أرى المرأة التي تم اعتقالها في حادث الفنادق بعمان ، حينها
أصدق الخبر.حتى الموسوي نفد من حكم الأعدام . التركي الذي حاول قتل البابا السابق ، نفذ من حكم الأعدام
سرحان سرحان الذي قتل رويرت كندي نفذ من حكم الأعدام
واعتقد يا شباب بلدي فهمكم في هذا الموضوع فيه الكفاية.
لم يعدم أحدا من هؤلاء الذي تم معهم التحقيق، واعترفوا بجرائمه
فالعفو في مناسبات الأعياد وألأفراح كثيرة في الأردن
الأخ محمد الصالحي
الواجب الأنساني يدعوني لأناديك أخي ، رغم أني أعلم داخليا بأنني أسيء لك
أن ناديتك أخي.
أذا اراد بوش بأن يطردني من أمريكا ، فعليه أيضا أن يطرد 65% من شعبه
لأنهم يقولون بالضبط ما أقول وأكثر
أما كوني كما وصفتني،"بالعاق" ، فاعدك بأنني سأعرض حالي على طبيب نفساني
حالا لتأكد من صدق كلامك.
كنت أتوقع بأن تتصل معي لأطلعك على مئات المواقع الأمريكية ، والتي تشكك
بسياسة بوش ، حتى أنضم اليهم مؤخرا الرئيس كارتر.
"أطلب العلم ولو في الصين"
د. عبدالله عقروق
فلوريدا
إرسال تعليق