الأربعاء، مايو 03، 2006

مي شدياق تفوز بجائزة اليونيسكو لحرية الصحافة


المستقبل -
اضيئت امس "شعلة الحرية" في المكان الذي اغتيل فيه الشهيد جبران تويني في المكلس، وفي ساحة الحرية، وذلك لمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، فيما منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الإعلامية مي شدياق جائزة غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2006. وتكريماً لشهيد الصحافة جبران تويني في "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، اضاء وزير الاعلام غازي العريضي والنائب غسان تويني وارملة الشهيد تويني، سهام وابنتاه نايلة وميشال، شعلة الحرية في مكان اغتياله في المكلس، كما اضيئت شعلة في ساحة الحرية، في ذكرى اول عملية اعدام لصحافيين لبنانيين جرت في العام 1916.ويندرج هذا النشاط الذي نظمه مكتب اليونيسكو الاقليمي في اطار الاحتفال باليوم العالمي، والذي اتخذ عنوانا لهذا العام في لبنان "مئة عام بالحبر الاحمر".وترافق ذلك مع تسليم المدير العام لـ"اليونسكو" كوتشيرو ماتسورا "جائزة غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2006"، الى الزميلة شدياق خلال الاحتفال السنوي لـ"اليونيسكو" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقيم هذا العام في العاصمة السريلانكية كولومبو، وذلك بحضور رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسا ومشاركة أكثر من 200 شخصية من شتى أنحاء العالم. وكانت الحكومة اللبنانية رشحت الزميلة شدياق لهذه الجائزة، فيما اعلنت "اليونيسكو" انها عزت شعبية شدياق الى "احترافيتها وأسلوبها المباشر في بلد يعيش حالة حرب". واعتبرت "اليونيسكو" ان الهجوم الذي استهدف حياة شدياق في ايلول 2005 "يشبه الى حد كبير هجمات أخرى أسفرت عن مقتل صحافيين اخرين في لبنان"، معتبرة "نجاتها رمزا لحرية التعبير".وقال ماتسورا "ان عام 2005 كان عاماً سيئاً اتسم بالعنف ضد وسائل الاعلام"، فيما اعلن الاتحاد الدولي للصحافيين ان 150 صحافياً قتلوا خلال ادائهم واجبهم كما احتجز أو اعتقل 500 آخرون.ويشار الى ان هذه الجائزة ومقدارها 25 ألف دولار أميركي تمنح كل عام في "اليوم العالمي لحرية الصحافة" تخليدا لذكرى الصحافي الكولومبي غيليرمو كانو الذي قتل عقب توجيهه انتقادات لأباطرة المخدرات.

ليست هناك تعليقات: