الثلاثاء، مايو 02، 2006

تصريح من مكتب الأمانة العامة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
الولايات المتحدة الاميريكية
مكتب الامانة العامة


نيويورك 2 آيار 2006

صرح السيد فادي برق، الامين العام لاميركا الشمالية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تعقيبا على ما ورد في بعض الصحف اللبنانية بما يلي:

- أولا: إن الخبر الذي أذيع عن توجه وفد يمثل الجالية اللبنانية في ميشيغين إلى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين هم من صنع بقايا المخابرات السورية وأعوانها في لبنان ويمثلون الذين رقصوا في شوارع ديربورن أثناء احتراق ابراج نيويورك في 11 ايلول 2001 .

- ثانيا: إن اللبنانيين الأميركيين المقيمين في ولاية ميشيغين هم بأكثريتهم يساندون قرارات الإدارة الأميركية ويقفون مع وطنهم الولايات المتحدة الأميركية في موضوع محاربة الإرهاب وتصنيف الإرهابيين وأعوانهم.

- ثالثا: إن وجود بعض المأجورين أو المغرر بهم من أبناء الجالية في ديربورن الذين يعتقدون بأنهم يخدمون مصالح طائفتهم بالعمل لصالح منظمات تصنفها الإدارة الأميركية بأنها منظمات إرهابية وعلى رأسها حزب الله، هو أمر يضر بمصلحة الجالية اللبنانية في المدينة ويسيء إلى اللبنانيين من كل الطوائف، فكم بالأحرى إذا ما أضيف إلى هؤلاء أسماء شخصيات وتنظيمات كانت تعتبر أنها تعادي الإرهاب وتصر على بمحاربته.

- رابعا: إن اللعبة السياسية التي تجري في لبنان والتي لم نعد نفهمها لا تخول إي من أبناء الجالية أن ينقل مساوئ الساسة اللبنانيين وألاعيبهم الغشيمة إلى الولايات المتحدة فيمس بمواقف الجالية ويضر بسمعتها ويطبعها بطابع من يسوق للإرهاب والإرهابيين.

- خامسا: يجب أن يعلم السياسيون في لبنان بأنهم قد خيبوا ظن العالم بهم بتراجعهم عن مفاهيم ثورة الأرز التي كانت أدهشت العالم وأخرجت الاحتلال وجيوشه ولكنها بفعل ضعفهم وقصر نظرهم وتسابقهم على مصالحهم الخاصة قد أجهضت ولم تصل إلى غاياتها بالتخلص من رواسب الاحتلال وزبانيته وبتطبيق كافة بنود القرار الدولي 1559 الذي وحده يحرر البلد ويعيد له استقلاله وسيادته الكاملة.

- سادسا: لا نعتقد بأن كل الأسماء التي ذكرت في الصحف كانت على علم بما نشر عنها وقد يكون هناك من استغل وجود بعضهم في لبنان ليطلق هكذا مشروع دعائي، ونحن من موقعنا نحذر الجميع من الوقوع بالخطأ والتصرف بنفس قصر النظر الذي يرافق سياسيي لبنان لأن عواقبه وخيمة على الجالية كما على الأفراد ونتبرأ مسبقا من أي شخص يسمح لنفسه بالسير في هذا الطريق
.

ليست هناك تعليقات: