دشنت لجنة جبران الوطنية برئاسة رجل الاعمال الشيخ جوزف الحكيم رحمة، وبرعاية البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، ممثلا بالنائب البطريركي العام المطران رولان ابو جوده، متحف جبران ومحيطه بحلتهما الجديدة في احتفال حاشد من كل مناطق لبنان.
حضر الاحتفال شخصيات رسمية وشعبية واجتماعية وتعليمية، وعسكرية، تقدمهم وديع رفول ممثلاً وزير الثقافة الدكتور طارق متري، الدكتور مصطفى حلوة ممثلا وزير الاشغال العامة الدكتور محمد الصفدي، النائب السابق الدكتور جبران طوق، الشيخ روي عيسى الخوري ممثلاً الوزير والنائب السابق قبلان عيسى الخوري، قائمقام بشري نبيل خبّازة، رئيس اتحاد بلديات جبة بشري نوفل الشدراوي، رئيس «تجمع شبيبة جبّة بشري» الزميل ملحم مطانيوس طوق رؤساء بلديات قضاء بشري ورابطة مختاري القضاء.
بداية اقيم قداس احتفالي في ساحة «ماري هاسكل» الفخمة في الباحة الخارجية للمتحف المنشأة حديثا، ترأسه النائب البطريركي العام المطران رولان ابو جودة، عاونه المونسنيور يوسف طوق امين سر البطريركية المارونية، والاب شربل مخلوف كاهن رعية بشري، بعد تلاة الانجيل المقدس القى المطران ابو جودة كلمة اهم ما جاء فيها:
ان ما قدمه الرسام، والاديب، والفيلسوف جبران خليل جبران للحضارة والانسانية جمعاء، مفخرة كبيرة «لمدينة المقدمين» بشري وللبنان في آن. ان الذي انجزته لجنة جبران الوطنية برئاسة رجل الاعمال الشيخ جوزف الحكيم رحمه من اعمال كبيرة، ظهر جليا على الارض مدى فخامتها، ودقتها، وتطورها، نعتز بهكذا رجال اشاوس، حتما، سيتحدث التاريخ عنهم بكل اجلال، وكبرياء، واعجاب، كما ارسل عبر هذه المناسبة تحية الى الكاردينال البطريركي صفير الى قادة جبة بشري السياسيين، الذين اختاروا بالتزكية اعضاء لجنة جبران الوطنية.
ثم القى حافظ متحف جبران البحاثة والاديب وهيب كيروز كلمة ابرز ما جاء فيها:
لم يشأ جبران ان تكون محبسة ودير مار سركيس مثواه الاخير ومتحفا لفنياته، الا ايمانا منه بانه يستكمل الارث الروحي في هذه الفلذة التاريخية. فمن الناسك الى الراهب الى الانسان في لوحة فنية قصة التعري من الذات الارضية الكثيفة الى الانفراج على الذات الروحانية اللطيفة.
هذه الحقيقة هي التي تحتم تأبيد متحف جبران حيث هو.
هكذا شاءت كل العنايات والارادات،
ولجنة جبران الحاضرة سمعت بدقة صوت التاريخ وتململ في كيانها همس التراث الروحي. ومن الداخل بدأت. وفي الملأ ظهرت. وها التحفيات تستقبلكم.
ومن تراه يعرف لغة هذه التحفيات اكثر من ذلك الذي عاشها ذرة وعدها، يوميا، تفصيلا وتفصيلا وشرع صدره لتحمل مسؤولياتها بمؤازرة رفاق خلص متواحدين في ادارة؟
ويسلم الكلام الحق نفسه لمن خدم الحق ونهض بالمسؤولية وكفه من ثلج لبنان. كلمة رئيس لجنة جبران الوطنية الاستاذ جو رحمه.
واخيرا القى رئيس لجنة جبران الوطنية الشيخ جوزف الحكيم رحمه كلمة اهم ما جا فيها: تصادف هذه السنة الذكرى الخامسة والسبعين لوفاة جبران وخلوده، وفي هذه المناسبة تفتخر اللجنة بان المتحف قد اصبح في مستوى المتاحف العالمية بتجهيزاته الحديثة والمتطورة، وقد تمت جميع الاعمال بواسطة شركات تتمتع بمستوى احترافي جيد ودون المساس بالشكل العام للبناء احتراما لقيمته التراثية والتاريخية ولن ندخل اكثر في تعداد تفاصيل الموقع تاركين لكم متعة التجول في ارجائه وكلنا امل في ان ينال اعجابكم.
ويطيب لنا ان نتوجه بالشكر والامتنان الى كل من ساهم معنا في هذه الورشة الكبيرة ونخص منهم بالذكر السفارة اليابانية ومؤسسة الصفدي الثقافية وبنك انتركونتيننتال وشركة دباس والسيد جوزف عون وغيرهم ممن يضيق المجال بذكرهم جميعا.
كم كانت اللجنة الحالية تتمنى ان تشعر باستراحة المحارب وهي على ابواب انتهاء ولايتها وتستعد لتسليم مهامها الى لجنة جديدة في الايام المقبلة. وقد اردنا احتفال اليوم قداس شكر الله عز وجل لاننا تمكنا من انجاز الكثير مما كنا ننوي تحقيقه ولنا ملء الثقة بان اللجنة الجديدة ستكون على مستوى المسؤولية وتكمل المسيرة. ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح.
واسمحوا لي، وانا اقف للمرة الاخيرة رئيسا للجنة، ان اتوجه بالشكر العميق:
باسمي الشخصي الى رفاقي في الهيئة الادارية، وباسم الهيئة الادارية الى رفاقنا في هيئة المندوبين، باسم اللجنة، الى المجتمع البشراوي نوابا وفعاليات وهيئات رسمية وخاصة وافرادا، الى حافظ المتحف الذي كان له الفضل الكبير في جمالية الموقع، الى عموم الموظفين الذين اظهروا تفانيا في اعمالهم واستحقوا التقدير.
واخيرا، الى هذا العظيم الذي يطل علينا من سكونه الابدي، اردد اليوم ما قاله الشاعر نوفل الياس منذ سبعين سنة وفي هذا المكان بالذات: اني اكره الله والارز وجبران لانهم خالدون وانا فان.
بعده قام المشاركون جميعا وتفقدوا سوياً الاعمال المنجزة داخل متحف جبران، بينما تولى آخرون توزيع كتيب اصدرته لجنة جبران بالمناسبة يتحدث باسهاب ودقة عن منجزات لجنة جبران في كل الميادين.
حضر الاحتفال شخصيات رسمية وشعبية واجتماعية وتعليمية، وعسكرية، تقدمهم وديع رفول ممثلاً وزير الثقافة الدكتور طارق متري، الدكتور مصطفى حلوة ممثلا وزير الاشغال العامة الدكتور محمد الصفدي، النائب السابق الدكتور جبران طوق، الشيخ روي عيسى الخوري ممثلاً الوزير والنائب السابق قبلان عيسى الخوري، قائمقام بشري نبيل خبّازة، رئيس اتحاد بلديات جبة بشري نوفل الشدراوي، رئيس «تجمع شبيبة جبّة بشري» الزميل ملحم مطانيوس طوق رؤساء بلديات قضاء بشري ورابطة مختاري القضاء.
بداية اقيم قداس احتفالي في ساحة «ماري هاسكل» الفخمة في الباحة الخارجية للمتحف المنشأة حديثا، ترأسه النائب البطريركي العام المطران رولان ابو جودة، عاونه المونسنيور يوسف طوق امين سر البطريركية المارونية، والاب شربل مخلوف كاهن رعية بشري، بعد تلاة الانجيل المقدس القى المطران ابو جودة كلمة اهم ما جاء فيها:
ان ما قدمه الرسام، والاديب، والفيلسوف جبران خليل جبران للحضارة والانسانية جمعاء، مفخرة كبيرة «لمدينة المقدمين» بشري وللبنان في آن. ان الذي انجزته لجنة جبران الوطنية برئاسة رجل الاعمال الشيخ جوزف الحكيم رحمه من اعمال كبيرة، ظهر جليا على الارض مدى فخامتها، ودقتها، وتطورها، نعتز بهكذا رجال اشاوس، حتما، سيتحدث التاريخ عنهم بكل اجلال، وكبرياء، واعجاب، كما ارسل عبر هذه المناسبة تحية الى الكاردينال البطريركي صفير الى قادة جبة بشري السياسيين، الذين اختاروا بالتزكية اعضاء لجنة جبران الوطنية.
ثم القى حافظ متحف جبران البحاثة والاديب وهيب كيروز كلمة ابرز ما جاء فيها:
لم يشأ جبران ان تكون محبسة ودير مار سركيس مثواه الاخير ومتحفا لفنياته، الا ايمانا منه بانه يستكمل الارث الروحي في هذه الفلذة التاريخية. فمن الناسك الى الراهب الى الانسان في لوحة فنية قصة التعري من الذات الارضية الكثيفة الى الانفراج على الذات الروحانية اللطيفة.
هذه الحقيقة هي التي تحتم تأبيد متحف جبران حيث هو.
هكذا شاءت كل العنايات والارادات،
ولجنة جبران الحاضرة سمعت بدقة صوت التاريخ وتململ في كيانها همس التراث الروحي. ومن الداخل بدأت. وفي الملأ ظهرت. وها التحفيات تستقبلكم.
ومن تراه يعرف لغة هذه التحفيات اكثر من ذلك الذي عاشها ذرة وعدها، يوميا، تفصيلا وتفصيلا وشرع صدره لتحمل مسؤولياتها بمؤازرة رفاق خلص متواحدين في ادارة؟
ويسلم الكلام الحق نفسه لمن خدم الحق ونهض بالمسؤولية وكفه من ثلج لبنان. كلمة رئيس لجنة جبران الوطنية الاستاذ جو رحمه.
واخيرا القى رئيس لجنة جبران الوطنية الشيخ جوزف الحكيم رحمه كلمة اهم ما جا فيها: تصادف هذه السنة الذكرى الخامسة والسبعين لوفاة جبران وخلوده، وفي هذه المناسبة تفتخر اللجنة بان المتحف قد اصبح في مستوى المتاحف العالمية بتجهيزاته الحديثة والمتطورة، وقد تمت جميع الاعمال بواسطة شركات تتمتع بمستوى احترافي جيد ودون المساس بالشكل العام للبناء احتراما لقيمته التراثية والتاريخية ولن ندخل اكثر في تعداد تفاصيل الموقع تاركين لكم متعة التجول في ارجائه وكلنا امل في ان ينال اعجابكم.
ويطيب لنا ان نتوجه بالشكر والامتنان الى كل من ساهم معنا في هذه الورشة الكبيرة ونخص منهم بالذكر السفارة اليابانية ومؤسسة الصفدي الثقافية وبنك انتركونتيننتال وشركة دباس والسيد جوزف عون وغيرهم ممن يضيق المجال بذكرهم جميعا.
كم كانت اللجنة الحالية تتمنى ان تشعر باستراحة المحارب وهي على ابواب انتهاء ولايتها وتستعد لتسليم مهامها الى لجنة جديدة في الايام المقبلة. وقد اردنا احتفال اليوم قداس شكر الله عز وجل لاننا تمكنا من انجاز الكثير مما كنا ننوي تحقيقه ولنا ملء الثقة بان اللجنة الجديدة ستكون على مستوى المسؤولية وتكمل المسيرة. ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح.
واسمحوا لي، وانا اقف للمرة الاخيرة رئيسا للجنة، ان اتوجه بالشكر العميق:
باسمي الشخصي الى رفاقي في الهيئة الادارية، وباسم الهيئة الادارية الى رفاقنا في هيئة المندوبين، باسم اللجنة، الى المجتمع البشراوي نوابا وفعاليات وهيئات رسمية وخاصة وافرادا، الى حافظ المتحف الذي كان له الفضل الكبير في جمالية الموقع، الى عموم الموظفين الذين اظهروا تفانيا في اعمالهم واستحقوا التقدير.
واخيرا، الى هذا العظيم الذي يطل علينا من سكونه الابدي، اردد اليوم ما قاله الشاعر نوفل الياس منذ سبعين سنة وفي هذا المكان بالذات: اني اكره الله والارز وجبران لانهم خالدون وانا فان.
بعده قام المشاركون جميعا وتفقدوا سوياً الاعمال المنجزة داخل متحف جبران، بينما تولى آخرون توزيع كتيب اصدرته لجنة جبران بالمناسبة يتحدث باسهاب ودقة عن منجزات لجنة جبران في كل الميادين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق