شجبت قيادات صحافية عربية وبقوة محاولة تكميم الصحافة الحرة في البحرين بعد قيام عدد من سياسيي التيار الإسلامي بهجوم مغرض واستفزازي ضد رئيس تحرير صحيفة رائدة في البحرين.
وأدان اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين بهذا الصدد أمس في بيروت برئاسة الأمين العام للاتحاد إيدن وايت، أدان موجة التهديدات والإساءات التي تستهدف شخص رئيس تحرير صحيفة الأيام عيسى الشايجي، بعد مهاجمة عدد من النواب صحيفة الأيام لصراحتها واستقلاليتها في الطرح والتغطية.
وفي الوقت الذي استهدفت فيه الصحيفة يوم أمس في عدد من خطب يوم الجمعة في المساجد في كافة أنحاء البلاد، تم نشر عدد من البيانات والتصاريح التي تنتقد رئيس التحرير في عدد من المواقع الالكترونية والصحف الإسلامية، كما استلم الشايجي 40 رسالة تهديد وشتم.
وقال المشاركون في اجتماع بيروت: "إن هذا الهجوم على زميل محترم وبارز في عالم الصحافة لهو نموذج صارخ للسلوك غير الديمقراطي وغير المتسامح للسياسيين المتطرفين، والذي بات يمارس بازدياد ضد الصحافة الحرة". وأضافوا:" نحن نطالب السلطات في البحرين بالتدخل لوقف هذه الاهانات في حق الصحافة الحرة المستقلة".
كما دعا الاجتماع وبالإجماع الاتحاد الدولي للصحفيين إلى التدخل على مستوى الأمم المتحدة واليونسكو لشجب هذه الحادثة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين إيدن وايت:"إن هذه الحادثة تظهر وبوضوح مدى هشاشة وضع حرية الصحافة في المنطقة"، وأضاف:" إننا كصحافيين أصحاب حق في ابداء استياءنا وغضبنا من هذا الشكل من الارهاب المنظم ضد صحافي معروف، ونريد من السلطات موقفا إزاء هذه الحملة، وفي حالة بقاءهم صامتين، فإن ذلك سيشجع على مزيد من التطاول والهجوم مستقبلا".
وأكد الاجتماع إن صحيفة الأيام قد تعرضت لهذا الهجوم بسبب توجهها الليبرالى والتعددي، وقد كانت محل تركيز لانتقادات الاصوات المتطرفة مثل، المنبر الإسلامي، والأصالة.
وقد ضم الإجتماع قيادات صحافية من الجزائر، العراق، إيران، فلسطين، لبنان، المغرب، تونس، الأردن، الإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن، بالإضافة إلى ممثلين لاتحادات الصحفيين في بريطانيا وإيرلندة، ألمانيا وبلجيكا
وأدان اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين بهذا الصدد أمس في بيروت برئاسة الأمين العام للاتحاد إيدن وايت، أدان موجة التهديدات والإساءات التي تستهدف شخص رئيس تحرير صحيفة الأيام عيسى الشايجي، بعد مهاجمة عدد من النواب صحيفة الأيام لصراحتها واستقلاليتها في الطرح والتغطية.
وفي الوقت الذي استهدفت فيه الصحيفة يوم أمس في عدد من خطب يوم الجمعة في المساجد في كافة أنحاء البلاد، تم نشر عدد من البيانات والتصاريح التي تنتقد رئيس التحرير في عدد من المواقع الالكترونية والصحف الإسلامية، كما استلم الشايجي 40 رسالة تهديد وشتم.
وقال المشاركون في اجتماع بيروت: "إن هذا الهجوم على زميل محترم وبارز في عالم الصحافة لهو نموذج صارخ للسلوك غير الديمقراطي وغير المتسامح للسياسيين المتطرفين، والذي بات يمارس بازدياد ضد الصحافة الحرة". وأضافوا:" نحن نطالب السلطات في البحرين بالتدخل لوقف هذه الاهانات في حق الصحافة الحرة المستقلة".
كما دعا الاجتماع وبالإجماع الاتحاد الدولي للصحفيين إلى التدخل على مستوى الأمم المتحدة واليونسكو لشجب هذه الحادثة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين إيدن وايت:"إن هذه الحادثة تظهر وبوضوح مدى هشاشة وضع حرية الصحافة في المنطقة"، وأضاف:" إننا كصحافيين أصحاب حق في ابداء استياءنا وغضبنا من هذا الشكل من الارهاب المنظم ضد صحافي معروف، ونريد من السلطات موقفا إزاء هذه الحملة، وفي حالة بقاءهم صامتين، فإن ذلك سيشجع على مزيد من التطاول والهجوم مستقبلا".
وأكد الاجتماع إن صحيفة الأيام قد تعرضت لهذا الهجوم بسبب توجهها الليبرالى والتعددي، وقد كانت محل تركيز لانتقادات الاصوات المتطرفة مثل، المنبر الإسلامي، والأصالة.
وقد ضم الإجتماع قيادات صحافية من الجزائر، العراق، إيران، فلسطين، لبنان، المغرب، تونس، الأردن، الإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن، بالإضافة إلى ممثلين لاتحادات الصحفيين في بريطانيا وإيرلندة، ألمانيا وبلجيكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق