الاثنين، يونيو 12، 2006

وجيهة الحويدر تطلب لقاء الملك بغية استحداث وزارة للمرأة



شبكة راصد الإخبارية -
طالبت الكاتبة السعودية وجيهة الحويدر عبر شبكة راصد الأخبارية الأحد بلقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة زيارته للمنطقة الشرقية وذلك لتقديم طلب بتأسيس وزارة تعنى بشؤون المرأة السعودية.
وبررت الحويدر طلبها لقاء الملك عبر الشبكة بالقول «انا مثل سائر النساء السعوديات لا أعرف القنوات الرسمية لعقد لقاء مع الملك.»
كما عللت طلبها استحداث وزارة شؤون المرأة لغرض «تحسين مستوى الأسرة برفع وعي المرأة وتطوير اوضاعها.»
وأضافت «ثمة قضايا كثيرة خاصة جدا بالمرأة لا تعرفها ولا تتفهمها سوى أمرأة اخرى مثلها» كما طالبت «بفتح ملفات مسكوت عنها منذ عقود طويلة في السعودية وتوعية المجتمع عن مضارها مثل ختان الصغيرات.»
ومضت الحويدر في القول «ختان الاناث يمارس بالسر في بعض مناطق المملكة مثل منطقة الحجاز والشرقية والجنوبية... لم نسمع قط بحملة توعية عن ختان الاناث واثاره السلبية عليهن ولا عن مشاكل زواج الاقارب الصحية ولا عن زواج صغيرات السن والمشاكل الصحية التي يتعرضن لها اثناء الحمل والولادة والتي قد تسبب في وفاتهن.»
وتضيف «.. مازالت المرأة السعودية الى اليوم ليس لها تمثيل في المحاكم الشرعية، ولا يُسمح لها بدخول الدوائر الحكومية. وزارة شؤون المرأة هي الحل الأمثل لهذه الاشكالية.»
الحويدر التي قالت ان وزارة شؤون المرأة مطلب اساسي لا يحتمل التأجيل وصفت الملك عبد الله بأنه «راعي الحركة الاصلاحية.. والوزراة خطوة كبيرة للأمام.»
والكاتبة السعودية وجيهة الحويدر كاتبة متخصصة بقضايا المرأة العربية والسعودية على وجه الخصوص.
حازت الكاتبة على جائزة رابطة الكتاب العالمية للعام 2004 وكُـرمت في هولندا.
واختارتها جامعة «جورج تاون» في شهر مارس ممثلة للسعودية للمشاركة في منتدى القيادة العالمي الذي يُـقام كل عام ويـُدعى اليه نُخب من شتى البلدان لمناقشة قضايا الساعة وسياسات الدول

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بارك الله فيك ياأخت وجيهه ..والى الأمام

اياد قحوش

غير معرف يقول...

وقد قالت المفكرة الوجودية الفرنسية سيمون دي بوفوار: "إن المرأة لا تُخلق امرأة لكنها تصبح امرأة" بفعل الضغوط التي يمارسها عليها المجتمع الذكوري ودعت الكاتبة وجيهة الحويدر ( دعوة إلى النساء العربيات:(العنوسة خير ألف مرة من الزواج من رجل في هذا الشرق البائس، في 7 مارس 2004) إلى التخلي عن الرجل العربي المخصي ذهنياً وعدم الاكتئاب إذا صرن عوانساً، وها هي الأن السيدةوجيهة الحويدر تكمل دعوتها للنساء العربيات وتجعلهن بأن يأخذن حقوقهن عن طريق التطور والأنماء والتوعية ، بدلا من أن تطالب بالثورة على الموروث.
أن نضال المرأة في كل العصور لم يكن عن طريق الثورة ، بل جاء تحصيل نضال طويل عانت فيه المرأة الغربية حتى تمكنت من أن تصل الى المرحلة التي وصلت اليها حاليا.
والسيدة وجيهة بطلبها من خادم الحرمين بانشاء وزارة للمرأة في السعودية ، والتي تشكل نصف المجتمع السعودي ، لهو مطلب عادل جدا، ويفي بالغرض المطلوب .
أنا من دعاة انشاء حزب نسائي ، يسمى حزب نصف الأمة . وتكلمت مع السيدة وجيهة بهذا الخصوص ، واقنعتني بان في الوقت الحاضر من العبث التفكير بمثل هذا ، وخاصة في السعودية.
وها هي اليوم تواجهنا بما هو أحسن من انشاء حزب نسائي، وهي وزارة للمرأة السعودية ، لا لتطالب بحقوفهن المكتسبة ، بل لتثقيف المرأة السعودية على سبل الحياة العصرية، وتطويرها بالعلم والتكنولوجيا ، وتدريبهاا كيف تحمي نفسها من الأمراض الجسدية ، والأمراض الأجتماعية، والأمراض الأقتصادية والتربوية.
هنالك الكثير من الأمور تمارسها المرأة على الطرق التقليديه القديمة ، وتعود بالضررعليها. أن العناية الصحية أصبح مطلبا شعبيا، على المرأة بأن تتعلم لتعتني بصحتها ، وصخة عائلتها
وتواكب الطب الحديث الذي هو لصالحها.
وفي مجال التعليم ، فالمرأةالسعودية بحاجةماسة الى تطوير في هذا المجال . نعم المرأة السعودية في مناطق المدن قطعت شوطا لا بأس به ، وهذا ما أشار له برنامجي كلام نواعم ، وبرنامج أدم التي بثتهما محطة قبل اسابيع، ولكن لا يزال وضع المرأة في مناطق الأرياف يحتاج الى تطوير وتفعيل. وهنا يأتي دور وزارة المرأة لسد هذا الفراغ الكبير.
MBC
حقا المرأة هي وحدها التي تشعر بمتطلباتها وبوضعها . لذا يتوجب اشراكها في اتخاذ القرارات المناسبة لحل مشاكلها . ونحن هنا لا نطالب الوزارة بأن تتبنى عملية مساواة الرجل ، رغم أنه مطلب ممتاز لو حصل ذلك . ولكن هنالك عامل أكثر أهمية ، والمساواة تأني في الدرجة الثانية . المهم هو التوعية، التطور، الأنماء، التثقيف، والتعليم .فالمرأة السعودية تشعر براحة نفسية أذا وجدت الوزارة التي تعتني بشؤونها الصحية والمنزلية.
أرجو بأن يتحقق حلم السيدة وجيهة ، وأن يسمع خادم الجرمين الذي أجتمع جلالته لوفد نسائي حال تسلمه العرش ، ووعدهن مشكورا بالأستجابة لمطالبهن. وهذه بادرة خير لتستأنف المرأة بمطلبها الوزاري. واتمنى من صميم قلبي تحقيق ذاك.
من يعلم ربما عن قريب نسمع بمعالي وجيهة الحويدر وزيرة المرأة