غبتم كبارا في "القداس الإلهي"
فبدوتم صغارا في "النصر الإلهي"
عذرا يا روح الشهيد، عذرا يا فخامة الرئيس، يا شهيد لبنان، عذرا ايها "الباش" يا شيخ الشهداء...
الشيخ بشير الجميل... اسم لمع في تاريخ لبنان وكوكب أضاء في سمائه! أعاد أمجاد فخر الدين وطانيوس شاهين ويوسف بك كرم... مختصرا تاريخ لبنان العريق من الامير بشير الى الشيخ بشير...
وهل من يتنكر لذلك؟ هل مَن لم يسمع به؟
نعم، التيار الوطني الحر وكتلة التغيير والإصلاح النيابية لا تعرف البشير ولم تسمع بهذا الاسم من قبل!!.
واعجباه، في الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل "الأرز وصنين" لم يحضر هذه المناسبة أي نائب من اولئك الذين يمثلون 75% من المسيحيين! والجنرال طبعا لم يكن هناك.
في ذكرى استشهاد البشير كان الاحتفال هذا العام مميزا وحضره العديد من الشخصيات السياسية، وكثرٌ منهم ممن حاربوا البشير او كانوا في الطرف الآخر! ومنهم من كان في الجبهة المقابلة والخط السياسي والعسكري المعاكس...
كل الاحترام والتقدير لهؤلاء، وكل الأسف والعتب لغيابكم "غير المبرر" ايها البرتقاليون! علما ان غالبيتكم كانوا رفاق البشير وتلامذته وأصدقاءه وربما من أقاربه!
رفرفت راياتكم البرتقالية في الضاحية الجنوبية بخجل ذاتي، وخفقت بحياء واستغراب!...
كذلك جماهيركم التي لبت نداءكم ونداء السيد زحفت إلى ساحات "النصر الإلهي" صاغرة حائرة زحفت لتحتفل بالوهم والخدعة، وتصفق لمن ظلمها وكانوا مساندين وداعمين للذين سجنوكم واضطهدوكم...
زحفت لتهتف لمن أبعدوكم ولمن نفوكم ولمن ساهموا مباشرة في اعتقال شبابكم، والكثير منهم يقبع الآن في سجون حليفة حلفائكم!
فهل وعدكم السيد حسن نصرا لله بتحرير أسراكم؟! وبقية الأسرى ؟ أليست هذه المهمة من مسؤولياته وأهدافه ومغامراته؟ الم يأخذ على عاتقه مسؤولية تحرير الأسرى ولو على حساب لبنان واللبنانيين.
نعم، كان الأجدى بكم ان تكونوا حيث يجب، في الموقع الصحيح، وفي المكان المناسب! هناك..هناك في الاشرفية، هناك استشهد البشير ومات الحلم هناك صلب لبنان وهناك نبتت شقائق النعمان، وهناك فاحت رائحة العزة والكرامة، وانتشر اريج الشهادة ممزوجا بعبق البخور والعنفوان...
عفوك ايها البشير، عذرا لك ولروحك الطاهرة في عليائها.
جورج الياس
كاتب ومحلل سياسي
عذرا يا روح الشهيد، عذرا يا فخامة الرئيس، يا شهيد لبنان، عذرا ايها "الباش" يا شيخ الشهداء...
الشيخ بشير الجميل... اسم لمع في تاريخ لبنان وكوكب أضاء في سمائه! أعاد أمجاد فخر الدين وطانيوس شاهين ويوسف بك كرم... مختصرا تاريخ لبنان العريق من الامير بشير الى الشيخ بشير...
وهل من يتنكر لذلك؟ هل مَن لم يسمع به؟
نعم، التيار الوطني الحر وكتلة التغيير والإصلاح النيابية لا تعرف البشير ولم تسمع بهذا الاسم من قبل!!.
واعجباه، في الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل "الأرز وصنين" لم يحضر هذه المناسبة أي نائب من اولئك الذين يمثلون 75% من المسيحيين! والجنرال طبعا لم يكن هناك.
في ذكرى استشهاد البشير كان الاحتفال هذا العام مميزا وحضره العديد من الشخصيات السياسية، وكثرٌ منهم ممن حاربوا البشير او كانوا في الطرف الآخر! ومنهم من كان في الجبهة المقابلة والخط السياسي والعسكري المعاكس...
كل الاحترام والتقدير لهؤلاء، وكل الأسف والعتب لغيابكم "غير المبرر" ايها البرتقاليون! علما ان غالبيتكم كانوا رفاق البشير وتلامذته وأصدقاءه وربما من أقاربه!
رفرفت راياتكم البرتقالية في الضاحية الجنوبية بخجل ذاتي، وخفقت بحياء واستغراب!...
كذلك جماهيركم التي لبت نداءكم ونداء السيد زحفت إلى ساحات "النصر الإلهي" صاغرة حائرة زحفت لتحتفل بالوهم والخدعة، وتصفق لمن ظلمها وكانوا مساندين وداعمين للذين سجنوكم واضطهدوكم...
زحفت لتهتف لمن أبعدوكم ولمن نفوكم ولمن ساهموا مباشرة في اعتقال شبابكم، والكثير منهم يقبع الآن في سجون حليفة حلفائكم!
فهل وعدكم السيد حسن نصرا لله بتحرير أسراكم؟! وبقية الأسرى ؟ أليست هذه المهمة من مسؤولياته وأهدافه ومغامراته؟ الم يأخذ على عاتقه مسؤولية تحرير الأسرى ولو على حساب لبنان واللبنانيين.
نعم، كان الأجدى بكم ان تكونوا حيث يجب، في الموقع الصحيح، وفي المكان المناسب! هناك..هناك في الاشرفية، هناك استشهد البشير ومات الحلم هناك صلب لبنان وهناك نبتت شقائق النعمان، وهناك فاحت رائحة العزة والكرامة، وانتشر اريج الشهادة ممزوجا بعبق البخور والعنفوان...
عفوك ايها البشير، عذرا لك ولروحك الطاهرة في عليائها.
جورج الياس
كاتب ومحلل سياسي
هناك تعليق واحد:
غبتم كبارا في "القداس الإلهي"
فبدوتم صغارا في "النصر الإلهي"
السيد جورج
اتساءل بمقدمة مقالك ، هل قصدت تقول ،"غبتم كبارا في القداس الالاهي ، فبدوتم كبارا في النصر الالاهي،
ايضا.
ولما لا فاللبنانيون نصارى واسلام هللوا لأنتصارات حزب الله ، الذي هو حزب الجميع.ونصر الجميع وما دام لبنان عربيا سيبقى علم لبنان الأرزة الشامخة
إرسال تعليق