الثلاثاء، سبتمبر 08، 2009

دواء من عصير الذاكره

عيسى القنصل

ذكرتك مادبا اسما

بليل السهد والاوجاع والتعــــــــب ِ

بليل ٍ حالك الما ً

كثيف الريح والسحـــــــــــــــــــــــب

فثارت فى ثنايا الروح عاصفة ً

من الافراح ِ فى طــــــــــــــــــــــرب

فعطرك ُ مادبا امل ُ

وذكرك ِ دائما نبع ُ من الحـــــــــــــب

وحين الحزن يحصرنى

ويرمينى .. بعمق البئر والجــــــــــــــب ِ

انادي اسم مادبتى

فتحضرنى ..ينابيع ُ من الارب

فتغسلنى ..من الادران غاليتى

وترجعنى الى ارضى ..

كاغنية ٍ معبقة ٍ بلحن السحر والحب

هى بلدى .. هى ارضى هى اهلى

هى الدنيا باكملها ..

بلا شك ٍ بلا ريــــــــــــــــــــــــــب ِ

><><><><><><><>><><>

حضنت اليوم ذاكرتــــــى

كمن يلقى ..حبيب الروح والقلــــــــــب ِ

وثار الامس بركانـــــــــــا

يعانقننى ..

ويطعمنى ..عناقيدا من العنــــــــــــــــــب

لدالية ٍ من الماضى

محملة ٍ باطياف ٍ لانسان ٍ

غنى الحس والوجدان من ربّــــــــــــــى

هو الانسان من بلدى

غنى الخلق والاخلاق والنســــــــــــــــــــب

انا ان جئتكم ابكى .. بمعضلة ٍ

رايت الكل يعضدنى .. فمن بعدٍ ومن قـــرب ِ

(فمادبتى ) بها اهل ُ

هم الامطار فى السحــــــــــــــــــــــــــــــــب

حملت ُ الامس فى ذهنى ..

كمن يمشى على اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــب

فلا انسى من الازمان ثانية ً

وان كانت .. كعاصفة من النـــــــــــــــــــــوب ِ

فطيبُ الامس ينعشتى

بارض ِ الجهد والكـــــــــــــــــــــــــــــــــرب

><><><><><><><><><><><><>

لذاكرتى .. عيون ُ لست اغلقها

وان ثقُلت ْ من التسهيد ِ والتعــــــــــــــــــــــــب

بها دوما ارى اهلى ارى وطنى

ارى جيشا ً من الخلان والصحـــــــــــــــــــــب

انا يا مادبا وتر ُ

وذاكرتى ..تلاعبه ُ باغنية ..عن المحروم ِ والصب ِ

فكونى عمق ايامى ..كانفاســــى

فانت العمر ُ احمله ُ

ليحمينى من الاشواك بالـــــــــــــــــــــــــــــدرب

هناك تعليق واحد:

ABDALLAH AKROUK يقول...

من يذكر مادبا بحرقة فهو الحبيب المخلد
وانت يا ابن مادبا فمادابا تتجدد بلوعتك
فحبك لمادبا جعلها كعبة لكل من شرب من مائها
واكل من طوابينها وتزوج من بناتها
فانعم بحبيبة ، اوجدها الرب منارة للعلم والمعرفة