عيسى القنصل
كراقصة ٍ ؟؟؟
على الاهداب خطوتها ...
كراكضة ِ على ارض من النـــــــــــار
هدؤ النوم ِ ِ يحضنها
بمنطقهـــــــــــــــــــا
وفى الايمان تسبيح ُ باصـــــــــــــرار
فان نظرت ْ
الى عينيك ساهمة ً
تراه السحر َ منتشراً كازهــــــــــــــار
وان عشقت ْ
ترى الانسان منتشيا ..
سعيدا مثل ريح ٍ على اطراف صحراء
اراها فى عيون العشق ..سيدتى
كساها الله خلقا ثم حسنا
فاق وصفا ...فوق انغامى واشعارى
لها وجه ..
كضؤ الفجر ينعشنى ...
ويعطينى بهاء َ السحر كالبـــــــــــــارى
فان ضحكت ْ
تخال الله موجودا ايا سبحانه البارى
وان نطقت ..
خرير الماء يجرى دون امطـــــــــــــار ِ
رموش العين راقصة ُ
على جفن ٍ رهيف ِ الرجف محتـــــــــــار
وتحت الجفن مقلتها ..
ايا نبع ُ دفوق الطعن بالنـــــــــــــــــــــار
لها شفة ُ
على ثغر ٍ كساه الله ..اوصافا ..
والقابا كاكليل ٍ من الغـــــــــــــــــــــــــار
منمقة ُ شفاهها وناعمة ُ
كموج هادى يجرى بليل ٍ دون اعصـــــــار ِ
وفوق الصدر ..راقصة ُ انوثتها
كعصفور ٍ راى بالصدر مسكنه ُ ..
فنام بلا خوف من الصياد ِ والنــــــــــــــــار
بياض الصدر يلهبنى .. اعانقه ُ
فاغفو شاعرا تبكى
على الحلمات اشعــــــــــــــــــــــــــــــــــــارى
؟؟؟+++؟؟؟
تنادينى
بسحر الصمت قائلة ً
متى ياتى غريب الدرب للدار
متى تاتى ؟؟لمنزلنا ..فتحضننى ...
بلا خوف ٍ بلا خجل ٍ بلا عــــــــــــــــــــــــــار ؟؟
انا يا شاعر الاحزان انتظـــــــــر ُ
فهل تاتى ؟؟
انا مطر ُ بعمق السحب سيدتى
قليل الريح تنزلنى ..ورعدا عمق اعصـــــــــارا
سياتى اليوم ملهمتــــى
وتغدو داركم دارى ..
ورسمك لا يعد وهمـــــــــا يكلمنى
ولكّن خفقة تسرى ..مدى عمرى واقـــــــدارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق